الجمعية النووية الأمريكية تكرم محمد الحمادي

عرب وعالم

اليمن العربي

كرمت الجمعية النووية الأمريكية، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي، عن فئة الرئيس التنفيذي، تقديرًا للإنجازات الاستثنائية التي حققها البرنامج النووي السلمي الإماراتي، والتي جعلت من محطات براكة للطاقة النووية السلمية نموذجًا مرجعيًا لمشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم.

 

وتسلم الحمادي الجائزة التقديرية من رئاسة الجمعية النووية الأمريكية خلال الاجتماع السنوي للجمعية في إنديانابوليس بولاية إنديانا الأمريكية في الفترة ما بين 11 و14 يونيو (حزيران) 2023.


وأوضحت الجمعية النووية الأمريكية أن "الجائزة أتت تقديرًا لدور الحمادي في قيادة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ضمن رؤية واضحة، إلى جانب تسليطه الضوء أمام صناّع القرار في جميع أنحاء العالم على الدور الحيوي للطاقة النووية كحل عملي للانتقال إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة؛ كما أتت تقديرًا لأسلوب إدارته الذي قاد إلى تطوير محطات براكة والبنية التحتية النووية اللازمة لدعمها، وفق المتطلبات الرقابية المحلية وأعلى المعايير العالمية".
وتعتبر الجمعية النووية الأمريكية المنظمة الأولى لكل من يتبنى العلوم والتقنيات النووية للمساهمة في تحسين حياة الناس والحفاظ على كوكب الأرض؛ وبينما تستعد للاحتفال العام المقبل بالذكرى السبعين لتأسيسها، تلتزم الجمعية بتطوير العلوم والتقنيات النووية وتعزيزها بما يخدم المجتمعات.


وعادة ما يقدم رئيس الجمعية النووية الأمريكية جوائز تقديرية ذات قيمة معنوية للذين يبذلون جهودًا مميزة تصب في مصلحة المجتمع أو قطاع الطاقة النووية.


ويعد الحمادي أول إماراتي وأول عربي يصبح رئيسًا للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، بعد تصويت الأعضاء في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 خلال الاجتماع العام للمنظمة الذي يعقد كل عامين في العاصمة التشيكية براغ، كما عُين الحمادي رئيسًا جديدًا لمجلس إدارة الجمعية النووية العالمية مطلع العام الحالي 2023.


وتوفر محطات براكة بوصفها مشروعًا استراتيجيًا للطاقة فوائد بيئية كبيرة للإمارات في الوقت الحاضر وللأعوام الستين المقبلة وما بعدها، وتنتج المحطات التي تعد أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، أكثر من 80% من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية في إمارة أبوظبي.