اتفاق نووي مؤقت مع إيران.. تقارير "مضللة" تنفيها أمريكا

عرب وعالم

اليمن العربي

تقارير عدة أثيرت في الآونة الأخيرة، حول توصل الولايات المتحدة الأمريكية وإيران إلى اتفاق نووي مؤقت، إلا أنها تحطمت على صخرة البيانات الرسمية.

فوزارة الخارجية الأمريكية، نفت في بيان مقتضب صادر عنها الثلاثاء، ما أثير بشأن التوصل إلى اتفاق نووي مؤقت مع إيران.

وكان مسؤول أمريكي قال يوم الإثنين إن الولايات المتحدة وإيران لا تجريان مناقشات بشأن اتفاق نووي مؤقت، إلا أن واشنطن أبلغت طهران بالخطوات التي قد تشعل أزمة وتلك التي قد تخلق مناخا أفضل بين الجانبين.

وأوضح المسؤول الأمريكي الذي تحدث شريطة عدم الكشف هويته أنه "لا توجد محادثات بشأن اتفاق مؤقت".

ولم ينف المسؤول التقارير الإعلامية عن اتصالات أمريكية إيرانية في الآونة الأخيرة، لكنه أوضح أن التكهنات بأنها تركز على اتفاق نووي مؤقت غير دقيقة.

تصريح مقتضب، يأتي بعد أيام، من نفي متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أيضا التقارير، قائلا إنه "كاذبة ومضللة".


نفي إيراني

نفي أمريكي، يأتي -كذلك- بعد أيام من بيان مماثل، صدر من إيران، أكدت فيه أن مثل هذا الاتفاق غير موجود وغير مدرج على جدول الأعمال، حسب وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية.

وقالت وكالة تسنيم" يوم الجمعة، إن بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة ردت يوم الخميس في بيان على تقرير نشره المنفذ الإخباري "ميدل إيست آي" ومقره لندن والذي قال إن طهران وواشنطن على وشك التوصل إلى اتفاق مؤقت، تقوم بموجبه طهران بالحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.

وبحسب البعثة الإيرانية فإنه "لا يوجد اتفاق مؤقت ليحل محل خطة العمل الشاملة المشتركة كما إنه غير مدرج على جدول الأعمال".


الاتفاق النووي

ووقعت إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة مع القوى العالمية في يوليو/تموز 2015، بعد موافقتها على وضع بعض القيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عن البلاد.

بيد أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق في مايو/أيار عام 2018 وأعادت فرض عقوباتها أحادية الجانب على إيران، ما دفع الأخيرة إلى تقليص بعض التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.

وكانت المحادثات حول إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بدأت في أبريل/نيسان 2021 في فيينا دون أن يتم تحقيق أي اختراق بعد الجولة الأخيرة من المحادثات في أغسطس/آب 2022.