تصعيد حوثي ويقظة أمنية.. تدمير 3 مسيرات بمأرب وكسر هجومين في تعز

أخبار محلية

اليمن العربي

مع تصعيد المليشيات الحوثية، أعمالها العدائية صوب المناطق المحررة، كان الجيش اليمني لها بالمرصاد؛ فكسر هجمات الانقلابيين، ودمر طائرات مسيرة.

فالقوات اليمنية، تمكنت السبت، من تدمير 3 طائرات دون طيار لمليشيات الحوثي في محافظة مأرب (شرق)، فيما كسر الجيش اليمني هجومين بريين للانقلابيين في تعز (جنوب).


انتصارات عسكرية

وأعلن الجيش اليمني في بيان مقتضب، أن دفاعاته الأرضية نجحت في إسقاط طائرتين مسيرتين لمليشيات الحوثي الإرهابية أثناء تحليقها باتجاه المواقع العسكرية غربي المحافظة النفطية.

جنوبا من ذات المحافظة، قالت القوات الجنوبية في بيان، إن قوات دفاع شبوة تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة ثالثة أطلقتها مليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة "الحد مديرية حريب".

ونقل البيان عن قائد اللواء الثالث دفاع شبوة العميد فوزي حسين السعدي، قوله إن قواته نجحت في إسقاط الطائرة المسيرة أثناء اختراقها الأجواء المحررة في مديرية حريب جنوبي مأرب.

وأشاد المسؤول العسكري بـ "اليقظة العسكرية والقتالية العالية" للجنود في التصدي لمليشيات الحوثي وطائراتهم الانتحارية والتجسسية.

وأشار إلى التصدي الفوري والحازم لكل محاولة اعتداء تقوم بها مليشيات الحوثي على طول جبهة حريب، مضيفا أن القوات الجنوبية "ستلقن مليشيات الحوثي دروسًا قاسية لن تنساها في جميع جبهات القتال".


كسر هجومين

وعلى جبهة أخرى، قال الجيش اليمني إن قواته المرابطة في محافظة تعز نجحت في كسر هجومين بريين لمليشيات الحوثي على جبهتين، عقب تصعيد حوثي يهدد بنسف الهدنة.

وقال الجيش اليمني في بيان، إن قواته "أحبطت عملية هجومية عبر محاولة تسلل للمليشيات الحوثية في اتجاه المواقع المحررة في بلدة الكدمة، في مديرية مقبنة بالريف الغربي للمحافظة المصنفة عاصمة ثقافية للبلاد".

وأوضح أن قواته أحبطت هجومًا آخر شنته مليشيات الحوثي على محيط "الدفاع الجوي" شمال غرب مدينة تعز، مما كبدها عديد القتلى والجرحى قبل أن تتراجع تجر أذيال الهزيمة.

وصعدت مليشيات الحوثي أعمالها العدائية صوب المناطق المحررة بالهجمات البرية والإرهابية؛ كان آخرها هجمات عسكرية منظمة شنتها على جبهات لحج والضالع وتعز ومأرب.

ويهدد تصعيد المليشيات الحوثية بعودة القتال بشكل غير مسبوق إلى اليمن، وسط تحذيرات مراقبين من أن هذه الخطوات التصعيدية، تنسف أي مساعٍ أو جهود أممية ودولية لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.