صداع المسيرات.. "التعاون الروسي الإيراني" تحت مجهر واشنطن

عرب وعالم

اليمن العربي

وضعت الولايات المتحدة الأمريكية التعاون الدفاعي الروسي الإيراني تحت المجهر على خلفية مزاعم عن دعم طهران موسكو في مجال المسيرات.

وأثبتت الطائرة المسيرة فاعلية كبيرة في ميادين القتال التقليدي خلال الأزمة الأخيرة في أوكرانيا، وتستخدم كييف المسيرات العسكرية التركية، وحتى مسيرات الهواة في المعارك الدائرة منذ فبراير/شباط من العام الماضي.

وقال البيت الأبيض، الجمعة، إن روسيا تعمل على ما يبدو على تعزيز تعاونها الدفاعي مع إيران، وإنها تتلقى مئات المسيرات الهجومية التي تستخدمها في شن ضربات بأوكرانيا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها واشنطن طهران بتوريد مسيرات إلى روسيا. نفت إيران هذه المزاعم مرارا.

ونقل البيت الأبيض عن معلومات جرى رفع السرية عنها مؤخرا، أن المسيرات تصنع في إيران ويتم شحنها عبر بحر قزوين لتصل للقوات الروسية التي تستخدمها في أوكرانيا.

وأشار إلى أن روسيا عرضت على إيران تعاونا دفاعيا غير مسبوق يشمل الصواريخ والإلكترونيات والدفاع الجوي.

وأعرب البيت الأبيض عن قناعته بأن التعاون الدفاعي الكامل بين روسيا وإيران مضر لأوكرانيا وجيران إيران، لافتا إلى أن أمريكا تعمل على كشف هذه الأنشطة وتعطيلها.

وأكد أن أمريكا لديها معلومات تفيد بأن روسيا تحصل على المواد الخام من إيران لبناء مصنع للمسيرات داخل روسيا قد يعمل بطاقته الكاملة العام المقبل.