السعودية وأمريكا تؤكدان مكافحة الإرهاب والتصدي لمحاولات داعش

السعودية

اليمن العربي

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الخميس، ضرورة العمل على منع تنظيم داعش الإرهابي من استغلال أي فرصة للعودة من جديد.

ونقلت قناة "الإخبارية" عن وزير الخارجية السعودي قوله، خلال افتتاح الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي تستضيفه الرياض، إن "السعودية تؤمن بضرورة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف".

وأضاف أن الاستقرار يتطلب جهودًا دولية لمحاربة التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن المملكة ستبذل جهدًا لملاحقة تنظيم داعش الإرهابي في كل مكان، وسنجفف منابع تمويل الفكر المتطرف.

وأوضح "مستمرون في دعم التحالف الدولي للقضاء على داعش والمنظمات الإرهابية"، مبينًا "علينا الحفاظ على استقرار المنطقة بقطع طريق العمليات الإرهابية التي تستهدف تجنيد أتباع جدد"، داعيًا دول العالم كلها إلى العمل معًا لنشر قيم التسامح والحوار.


وفيما يتعلق باستعادة دول العالم لمواطنيها، قال الوزير: إن "من المؤسف وغير المقبول على الإطلاق أن تتنصل الدول الغنية من مسؤوليتها المتعلقة باستعادة مواطنيها، الذين تم احتجازهم خلال المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي"، مضيفًا "لذلك أقول لتلك الدول؛ عليكم التحرك وتحمل مسؤولياتكم. كونكم جزءًا من تحالف يعني العمل معًا".

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن بلاده ستقدم تمويلًا لمعالجة نقاط الضعف التي استغلها تنظيم داعش الإرهابي، مشيرًا إلى أن "التحالف ضد داعش يجمع دولًا من جميع أنحاء العالم وحقق نجاحات".

وأضاف في كلمته خلال الاجتماع الوزاري، "نشكر السعودية على إسهاماتها العظيمة في عمليات دحر تنظيم داعش الإرهابي"، محذرًا من أن الإبقاء على مسلحي داعش الأجانب في المخيمات يهدد بعودة التنظيم، ودعا الدول المعنية إلى استعادة مواطنيها من مسلحي داعش الأجانب، معتبرًا أن تلك الخطوة مهمة جدًا من أجل تفكيك مخيم الهول في سوريا.

وأشار إلى أن إفريقيا سجلت نصف ضحايا الهجمات الإرهابية مؤخرًا، كاشفًا عن مراقبة الأخطار الناشئة لمحاولات داعش من أجل العودة في أفغانستان.


يذكر أن الاجتماع يسلط الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه التحالف لمواجهة التهديد المستمر لتنظيم داعش الإرهابي، كما يبحث مسار التعاون بين دول التحالف والتنسيق الدولي في مكافحة التنظيم وبخاصة في القارة الأفريقية، وتطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى ومنع تمدده وانتشاره حول العالم ومواصلة التنسيق المستمر للقضاء عليه تمامًا.