دراسة: ثلاث علامات على الجلد يمكن أن تشير إلى نقص أحد المغذيات "الأساسية" في الجسم

منوعات

اليمن العربي

يلعب النظام الغذائي دورا حيويا في صحتنا بفضل العناصر الغذائية الأساسية التي تحتوي عليها بعض الأطعمة.

وإذا كنت لا تلتزم بنظام غذائي متوازن، فقد يكون من السهل أن تصاب بنقص في بعض الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الهامة الأخرى.


ويعد أوميغا 3 عنصرا غذائيا "أساسيا" ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وفقا لأحد الخبراء.

ومع وضع ذلك في الاعتبار، كشفت جوستين بتلر، رئيسة الأبحاث في Viva عن بعض علامات نقص أوميغا 3، قائلة: "الأحماض الدهنية أوميغا 3 هي جزء أساسي من أغشية الخلايا لدينا، وهي مكون رئيسي للعديد من الهرمونات وهي تساعد في تنظيم الالتهاب. نحن نستخدم الالتهاب كآلية دفاعية لحماية أجسامنا من العدوى والإصابات ولكن الإفراط في تناولها قد يسبب أمراضا مزمنة، مثل أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل وألزهايمر وبعض أنواع السرطان".

وأضافت: "يمكن أن تقلل أيضا من تراكم اللويحات الدهنية في الأوعية الدموية، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ولها تأثير مثبت على معدل ضربات القلب".

أعراض نقص أوميغا 3

حذرت بتلر من ثلاثة أعراض على الجلد يمكن أن تشير إلى نقص أوميغا 3:

- الجلد الجاف
- خشونة الجلد

- قشرة الرأس

ومع ذلك، هناك مؤشرات أخرى تدل على انخفاض مستوى أوميغا 3، من ذلك الأظافر الهشة والصداع وآلام المعدة.

وأوضحت بتلر أننا لا نحتاج إلى الكثير من دهون أوميغا 3 في النظام الغذائي، لكن القليل منها ضروري. دهون أوميغا 3 مهمة لوظائف المخ وقد يكون لانخفاض تناولها آثار سلبية على السلوك والتعلم والمزاج".

ويرتبط انخفاض أوميغا 3 بالمشاكل السلوكية مثل فرط النشاط والاندفاع والقلق ومشاكل النوم وصعوبات التعلم لدى بعض الأطفال.

مصادر أوميغا 3

تشمل الأطعمة الغنية بأوميغا 3 ما يلي:
- الأسماك الزيتية

- بذور الكتان

- بذور الشيا

- عين الجمل

- فول الصويا
حدد باحثون كنديون دورا جديدا لفيتامين K والتفاعل الإنزيمي "غاما-كربوكسيل" في خلايا بيتا ودورها الوقائي المحتمل في مرض السكري، بعد 15 عاما من البحث.

ويعد اكتشاف الباحثين في جامعة مونتريال ومعهد مونتريال للأبحاث السريرية (IRCM) التابع لها تقدما مرحبا به في فهم الآليات الكامنة وراء مرض السكري، وهو مرض يصيب واحدا من كل 11 شخصا في جميع أنحاء العالم وليس له علاج.
ونشرت الدراسة في 11 مايو في Cell Reports، وتشرح، جزئيا على الأقل، كيف يساعد فيتامين K في الوقاية من مرض السكري، ويمكن أن يؤدي إلى تطبيقات علاجية جديدة لمرض السكري من النوع الثاني.

وفيتامين K هو من المغذيات الدقيقة المعروفة بدورها في تخثر الدم، ولا سيما "غاما-كربوكسيل"، وهو تفاعل إنزيمي ضروري لهذه العملية. ويشتبه لعدة سنوات بأن هذا الفيتامين، وبالتالي "غاما-كربوكسيل"، قد يكون لهما وظائف أخرى أيضا.

وتشير العديد من الدراسات إلى وجود صلة بين انخفاض تناول فيتامين K وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. ومع ذلك، فإن الآليات البيولوجية التي يحمي بها فيتامين K من مرض السكري ظلت لغزا حتى الآن.

انزيمات بكميات كبيرة

تمكن أستاذ الطب المساعد في جامعة مونتريال ماثيو فيرون وفريقه في معهد مونتريال للأبحاث السريرية أولا من تحديد أن الإنزيمات المشاركة في "غاما-كربوكسيل"، وبالتالي في استخدام فيتامين K كانت موجودة بكميات كبيرة في خلايا بيتا البنكرياس، الخلايا التي تنتج الإنسولين الثمين الذي يتحكم في مستويات السكر في الدم.


وقال فيرون، الباحث الرائد في علم الأحياء الجزيئي: "من المعروف أن مرض السكري ناتج عن انخفاض عدد خلايا بيتا أو بسبب عدم قدرتها على إنتاج ما يكفي من الإنسولين، ومن ثم اهتمامنا الشديد بهذا الاكتشاف الجديد. من أجل توضيح الآلية الخلوية التي يحافظ فيتامين K من خلالها على وظيفة خلايا بيتا، كان من الضروري تحديد البروتين الذي تم استهدافه بواسطة غاما-كربوكسيل في هذه الخلايا".

وأضافت جولي لاكومب، التي أجرت العمل في مختبر فيرون: "لقد تمكنا من تحديد بروتين غاما-كربوكسيل جديد يسمى ERGP. وتظهر دراستنا أن هذا البروتين يلعب دورا مهما في الحفاظ على المستويات الفسيولوجية للكالسيوم في خلايا بيتا من أجل منع اضطراب إفراز الإنسولين. أخيرا، نظهر أن فيتامين K من خلال غاما-كربوكسيل ضروري لأداء ERGP دوره".

وهذه هي المرة الأولى منذ 15 عاما التي يتم فيها التعرف على بروتين جديد يعتمد على فيتامين K، ما يفتح آفاقًا جديدة للبحث.