تفاصيل إطلاق أول مسابقة في الذكاء الاصطناعي التوليدي

تكنولوجيا

اليمن العربي

أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أول مسابقة في الذكاء الاصطناعي التوليدي بالشراكة مع المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لتطوير دروس تعليمية مبتكرة، تتضمن استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتزويد المعلمين بأدوات تصميم خطط دروس مثرية ذات جودة عالية.

 

وقال المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد  صقر بن غالب: "هذا التحدي الأول من نوعه في قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد، سيعزز روح التنافسية لدى المشاركين، وسيسهم بشكل كبير في تطوير آليات التدريس وإثراء المحتوى التعليمي وإيصال الأفكار للطلاب بشكل أسهل من خلال الوسائل والأدوات الرقمية".


من جانبه، أكد الأمين العام للمدرسة الرقمية الدكتور وليد آل علي، أن إمكانيات توظيف التقنيات الحديثة والابتكار في خدمة الإنسانية ولا سيما التعليم هائلة، خاصة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهذه المسابقة هي خطوة في هذا الاتجاه كما أن الحلول المبتكرة التي ستنشأ عنها من شأنها أنّ تساهم في تعزيز التعليم وتوسّع أفاق المعلمين والطلاب وتساعدهم على استغلال  الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري من خلال الاستفادة بشكل ذكيّ وفعّال من المعرفة والأفكار التي راكمتها البشرية وتلقتها تطبيقات الاصطناعي التوليدي.


دروس شاملة 
وتقوم المسابقة على تصميم خطط دروس شاملة وثرية من خلال تضمين كافة التفاصيل التي تسهم في تعزيز جودة التدريس، ومن ضمنها موضوع الدرس ومدته، وقائمة المفردات الأساسية التي سيتعرف عليها الطلاب، والمواد الداعمة التي يمكن أن تساعد المعلمين في إيصال الأفكار والمعلومات بشكل أفضل، والمهارات التي سيتقنها الطلاب من خلال هذه الدروس، والخطط والأفكار التي توفر حلولا متنوعة تتناسب مع مستويات الطلاب التعليمية كالنصوص أو الفيديوهات أو الرسوم البيانية.


3 مستويات 


ومن شروط المشاركة في المسابقة، أن يمتلك المرشح مهارات في لغات البرمجة مثل "جافا سكريبت" و"بايثون" وبرمجة الويب الأساسية، وتتكون المسابقة من 3 مستويات لتطوير أداة سهلة الاستخدام وفعالة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، تسهم في تسهيل الدروس وتتناول موضوعات دورة الكربون والتحلل والاحتياجات الغذائية للنباتات الخضراء، وعملية التخمر والتنفس ودورة حياة الضفادع.


وتشمل المسابقة تقديم خطة متكاملة للدرس، وإنشاء تطبيق ويب يسمح للمشاركين بإدخال متطلباتهم وعرض خطة الدرس التي تم إنشاؤها في تطبيق الويب، وإدخال قدرات ضبط دقيقة لتطبيق الويب ولخطة الدرس، والقدرة على نشر خطة الدرس النهائية على برنامج "سترابي".


وسيقيم المشاركون بناء على جودة المخرجات واجتياز اختبار تقييم مهارات البرمجة في مقر المبرمجين، وصحة تشغيل الويب المستخدم واجتياز تقييم المدرسة الرقمية واستيفاء كافة الشروط.


ويمكن للمهتمين التقدم للمشاركة في المسابقة في موعد أقصاه 11 يونيو (حزيران) الجاري بالتسجيل عبر الرابط الإلكتروني: