عقوبات أمريكية ضد كيانات في الصين وهونغ كونغ.. بسبب إيران

اقتصاد

اليمن العربي

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أنها استهدفت في عقوباتها الجديدة شبكة مكونة من 7 أشخاص و6 كيانات، على صلة ببرنامج إيران الصاروخي.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الثلاثاء 6 يونيو (حزيران)، سهّلت هذه الشبكة من خلال إجراء المعاملات، عمليات شراء قطع أسلحة وتكنولوجيا حساسة لتطوير برنامج إيران الصاروخي، بما في ذلك لصالح وزارة الدفاع الإيرانية، حسب ما نقل موقع "إيران إنترناشونال" الإخباري.


ومن بين الخاضعين للعقوبات، الخاصة بـ "الدفاع الإيراني" في بكين، داود دامغاني، الذي اتهمته وزارة الخزانة الأمريكية بتنسيق المشتريات العسكرية من الصين إلى إيران.

وأيضًا فرضت أمريكا عقوبات على الشركة الصينية "Zhejiang Qingji" لبيعها أجهزة ومعدات وخدمات أخرى بمئات الآلاف من الدولارات، لشركة "بارشين للصناعات الكيماوية" بوساطة شركة "بي.بي.صدر"، وقد تم بالفعل فرض عقوبات على الشركتين من قبل السلطات الأمريكية.

يذكر أنه تم إدراج مدير وموظف في الشركة الصينية، بالإضافة إلى شركة مقرها في هونغ كونغ تدعى "Lingoe Process Engineering Limited"، في قائمة العقوبات الأمريكية الجديدة.

كما أن شركة "هونغ كونغ للتجارة الدولية" وشركتين صينيتين أخريين وشركة الخدمات البحرية الإيرانية "آرامش آبي" تم إدراجها في قائمة العقوبات.

ويأتي الإعلان عن العقوبات الأمريكية الجديدة وسط ضغوط متزايدة على إيران، وكذلك بعد ساعات من الكشف "صاروخ فرط صوتي" في طهران.


وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي براين نيلسون، في بيان لوزارة الخزانة: "ستواصل أمريكا استهداف شبكات المشتريات غير القانونية العابرة للحدود التي تدعم سرا إنتاج الصواريخ الباليستية الإيرانية والبرامج العسكرية الأخرى في طهران".

وذكرت أن ممثل إيران في الأمم المتحدة في نيويورك، والسفارة الصينية في واشنطن لم يستجيبا لطلبات التعليق على العقوبات.

وتأتي العقوبات في الوقت الذي وقعت فيه الصين وإيران اتفاقية تعاون مدتها 25 عامًا قبل عامين "لتعزيز تحالفهما الاقتصادي والسياسي طويل الأمد".

وعلى الرغم من العقوبات الأمريكية التي تهدف وقف تصدير النفط الإيراني، كانت الصين مشتريًا رئيسيًا للنفط الإيراني في السنوات الأخيرة.