بمقدار 144 ألف برميل يوميًا.. دولة الإمارات تمدد خفضها الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية 2024

اقتصاد

اليمن العربي

أعلنت دولة الإمارات تمديد خفضها التطوعي البالغ 144 ألف برميل يوميًا في إنتاجها من النفط الخام حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024.

وذلك كإجراء احترازي، بالتنسيق مع الدول المشاركة في اتفاق أوبك+ الذي سبق أن أعلن عنه في شهر أبريل/نيسان الماضي عن التخفيضات الطوعية.

وأفاد سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، بأن هذا الخفض التطوعي من مستوى الإنتاج المطلوب سيكون حسب ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين لأوبك + في ٤ يونيو/حزيران ٢٠٢٣.

 

وكان تحالف أوبك+ قد اتفق على تثبيت سياسة خفض الإنتاج دون تغيير في عام 2023، فضلًا عن تعديل شهر الأساس الذي تُحسَب من خلاله حصص النفط والامتثال في التحالف بدءًا من العام المقبل، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الذي عقده اليوم الأحد (4 يونيو/حزيران 2023)، بعد عدّة جولات على مدار اليوم من أجل التوصل إلى اتفاق.

إذ أعلن التحالف، في بيان، تعديل مستويات إنتاج النفط الإجمالية إلى 40.46 مليون برميل يوميًا، بدءًا من 1 يناير/كانون الثاني 2024 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2024.

نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات ورشة عمل تحضيرية لتحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي وخطة العمل الخاصة بها.

وذلك تماشيًا مع التوجهات الدولية والتي تتواءم مع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي وذلك في إطار عام الاستدامة وضمن استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP28).

شهدت ورشة العمل حضور الدكتور محمد سلمان الحمادي الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، وممثلي عدد من الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الأكاديمي وجمعيات ذات النفع العام والقطاع الخاص، وعدد من موظفي الوزارة بمختلف القطاعات الفنية ذات الاختصاص.


وفي كلمته خلال الورشة قال الدكتور محمد سلمان الحمادي: "عملت دولة الإمارات على تعزيز وتكثيف الجهود من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحمايته عبر منظومة سياسية وتشريعية متكاملة وإطلاق العديد من المشاريع والبرامج والمبادرات التي تعزز حماية البيئة خلال الأعوام السابقة، والتي تضمن إشراك كافة مكونات وفئات المجتمع في تحقيق هذا الهدف".

وأوضح أن دولة الإمارات أصدرت في هذا الخصوص الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي والعديد من السياسات التي تعمل على تحقيق توجهاتها وأهدافها مشيرًا إلى أن دولة الإمارات اعتمدت المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والتي تمثل محركًا وطنيًا يهدف الوصول إلى انبعاثات صفرية.

ومن أجل المساهمة في تحقيق هذا الهدف، ستعمل دولة الإمارات على زراعة 100 مليون من أشجار القرم بحلول عام 2030 كأحد الحلول الرامية لتحقيق الحياد المناخي نظرًا لفوائدها البيئية والمناخية الهائلة.

وأضاف: "تماشيًا مع متطلبات مواءمة الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي مع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، تعمل الوزارة على مشروع تحديث الاستراتيجية بمشاركة كافة القطاعات المعنية بالدولة، ونجتمع اليوم في هذه الورشة للاستماع إلى مقترحات كافة الشركاء وآرائهم القيمة، والتي ستساهم دون شك في إثراء الاستراتيجية وجعلها وثيقة وطنية تحظى بدعم جميع الشركاء".

مريم المهيري: "حملة الاستدامة الوطنية" تلعب دورا كبيرا في رفع الوعي بجهود الإمارات بالعمل المناخي
مؤتمر بون للمناخ.. مهمة "استثنائية" نحو COP28 "تحليل"

واستعرضت ورشة العمل - التي عٌقدت مؤخرًا في دبي، جهود دولة الإمارات في مجال التنوع البيولوجي والتقدم المٌحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي 2014-2021، وناقشت رؤية ورسالة الاستراتيجية الوطنية المحدثة والتوجهات الاستراتيجية للتنوع البيولوجي 2031، وغيرها من المؤشرات الاستراتيجية.

كما تم التعرف خلال ورشة العمل على قصص النجاح وتجارب العديد من الجهات الدولية والمحلية وجهودها في هذا المجال، ومنها برنامج الأمم المتحدة للبيئة - مكتب غرب شرق آسيا، وهيئة البيئة- أبوظبي، وبلدية دبي، وهيئة البيئة- الفجيرة، وبلدية دبا الفجيرة، ومجموعة عمل الإمارات للبيئة. بالإضافة إلى عرض أهداف الاستراتيجيات وخطط العمل الدولية والوطنية والمحلية والسعي إلى عكسها ومواءمتها مع الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي. إضافة إلى استعراض الدليل الاسترشادي لوضع الاستراتيجيات الوطنية لوزارة شؤون مجلس الوزراء، والتعرف على إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي.

وبعد استعراض تلك التجارب، تمت مناقشة مخرجات مجموعات العمل، والاطلاع على مرئيات كل جهة بشأن الاستراتيجية الوطنية المستقبلية للتنوع البيولوجي.

ومن المقرر أن تنظم وزارة التغير المناخي والبيئة ورشة العمل الثانية لمواصلة تحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي وخطة العمل خلال الربع الثالث من هذا العام.