طبيب روسي يؤكد أنه يجب تناول فيتامين D

منوعات

اليمن العربي

لماذا نحتاج إلى فيتامين D، وهل يجب تناوله في الصيف أيضا دون الخوف من ارتفاع مستواه في الجسم؟ وهل يمكن تناول هذا الفيتامين من دون وصفة طبية؟

 

يجيب الدكتور ألكسندر مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني على هذه الأسئلة ويقول: "يجب على النساء الحوامل والأطفال وكبار السن تناول فيتامين D دون الخوف من ارتفاع مستواه في الجسم".


ووفقا له، يجب على كل من يعاني من نقص في العناصر المعدنية، تناول فيتامين D. ولكن هذا لا يعني أبدا أن على الجميع فورا إجراء تحليل لتحديد مستوى الفيتامين في جسمهم، خاصة أولئك الذين يتناولونه بانتظام.

ويقول: "لن تكون هناك جرعة زائدة من تناول الفيتامين D، لذلك يمكن الاستمرار بتناوله".

ووفقا له اتضح أن نتائج الدراسات العلمية الحديثة بشأن الخصائص الفريدة لفيتامين D دحضت العديد من الحقائق الأساسية. ويقول: "يتناول الشخص فيتامين D ولكنه لا يشعر بأي تأثير، حتى لا يشعر بتحسن كثافة العظام لذلك يمكنه حسب رغبته الاستمرار بتناول الفيتامين أو عدم تناوله".

ويؤكد مياسنيكوف على ضرورة تناول الحوامل والأطفال وكبار السن لفيتامين D.

أعلنت الدكتورة تاتيانا رومانينكو أن الكثرين من الناس يعانون من نقص فيتامين D، وخاصة في فصل الشتاء بسبب قلة الأيام المشمسة.


وتشير الطبيبة في مقابلة مع Pravda.Ru، إلى أن المأكولات البحرية غنية بفيتامين D، ولكن لا يتمكن الجسم من الحصول على الكمية الكافية منه من الأطعمة التي يتناولها.

وكما هو معروف يتشكل هذا الفيتامين في الجلد تحت تأثير أشعة الشمس. ولكي يحصل الجسم على الكمية اللازمة من هذا الفيتامين على الشخص قضاء نحو الساعتين في الهواء الطلق تحت الشمس. ولكن ليس بإمكان الجميع عمل ذلك. لذلك يجب الحصول على فيتامين D من تناول بعض المستحضرات.

وتقول: "الجرعة الوقائية من فيتامين D للأطفال هي 400-500 ميكروغرام وللبالغين 1000 ميكروغرام. ويجب دائما التحقق من تركيز هذا الفيتامين في الجسم، وفي حالة انخفاض مستواه يجب تناول جرعات علاجية منه لتعويض النقص".
اتضح لعلماء منظمة Northwestern Medicine أن فيتامين D فعال في علاج الطفح الجلدي الذي تسببه المواد الكيميائية.
وتشير مجلة JCI Insight، إلى أن الباحثين حللوا عينات مأخوذة من 28 متطوعا سليما، تعرض جلد الجانب الداخلي للذراع إلى كمية بسيطة من خردل النتروجين، الذي هو مادة مهيجة للجلد، ما أدى إلى ظهور طفح جلدي لديهم. بعد ذلك طلب الباحثون من نصفهم تناول جرعات عالية من فيتامين D، وأعطوا للنصف الآخر دواء وهميا.

أظهرت النتائج تحسن حالة جلد المتطوعين الذي تناولوا فيتامين D مقارنة بحالة جلد أفراد المجموعة الأخرى. واتضح للباحثين بعد تحليل عينات من الدم والأنسجة، أن مسار إشارات الالتهابات ـ IL-17 قد تم كبحها عند الذين تناولوا فيتامين D.

ووفقا للخبراء، يؤكد هذا إمكانية استخدام IL-17 كمؤشر حيوي واعد للتفاعلات الشديدة مع العلاج الكيميائي الموضعي والأدوية الأخرى.

ويشير الباحثون، إلى أن هذه النتائج تتوافق مع نتائج دراسات سابقة. لذلك يخططون لمواصلة دراسة خصائص فيتامين D المضادة للالتهابات في مكملات الفيتامين التي تؤخذ عن طريق الفم، خلال علاج أنواع أخرى من الطفح الجلدي باستخدام طرق وأدوية أخرى.