ما هي العوامل الرئيسية للإصابة بسرطان الثدي؟

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور كورني تيفس رئيس قسم العلاج الإشعاعي في معهد الطب النووي، أن إصابات الصدر والسمنة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي.

ويشير الأخصائي في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أن التدخين أيضا هو من العوامل المسببة للإصابة بسرطان الثدي.

ووفقا له، الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الثدي يمكن أن تكون الاضطرابات الهرمونية، التي تسببها العوامل التالية: أصابة الثدي؛ عدم الحمل؛ أول ولادة بعد سن الثلاثين؛ التدخين فترة طويلة؛ تأخر انقطاع الطمث (بعد سن 55 عاما)، تعاطي أدوية هرمونية باستمرار بهدف منع الحمل أو العلاج، السمنة والنوع الثاني من داء السكري وغيرها.
ويحتل عامل الوراثة مرتبة متقدمة من بين العوامل المسببة لسرطان الثدي، حيث أن 5-10 بالمئة من الحالات سببها وراثي.

ويقول: "نتيجة لتغيرات في جينات BRCA1 وBRCA2 التي تحمي الجسم من المواد المسرطنة والعوامل المحفزة الأخرى، تبدأ الأورام الخبيثة تتكون في الغدد الثديية. فقد اتضح أنه من بين 100 امرأة تحت سن الأربعين لديهن تغيرات في هذه الجينات، شخصت الإصابة بسرطان الثدي لدى 20 منهن. أما بين النساء اللواتي عمرهن فوق 65 عاما فتشخص الإصابة لدى 55 منهن. ومع ذلك، تسمح طرق العلاج المستخدمة حاليا حتى في علاج النساء اللواتي لديهن ميل وراثي للإصابة بسرطان الثدي بصورة تامة".

ووفقا للطبيب، قد يكون الدافع لإجراء الفحص اللازم علامات مثل الشعور بالألم عند لمس الثدي، لا علاقة لها بمتلازمة ما قبل الحيض، أو الشعور بوجود تكثف في الثدي، تضخم العقد اللمفاوية تحت الإبط وإفرازات دموية من الحلمات، عدم تناسق الغدد الثدية، سرعة فقدان الوزن، وكذلك تغير لون جلد الثدي والحلمات أو حولهما.

وتجدر الإشارة، إلى أن سرطان الثدي يعالج باستخدام طرق مختلفة بما فيها التدخل الجراحي والعلاج بالعقاقير المضادة للسرطان ( العلاج الكيميائي) وكذلك العلاج الاشعاعي.
يعد سرطان الثدي الأكثر شيوعا لدى النساء، وهو مرض يصيب النساء على وجه الخصوص، لكنه قد يصيب الرجال أيضا ولكن بنسبة ضئيلة للغاية.

وتماما مثل أي نوع آخر من السرطان، فإن اكتشاف الأعراض المبكرة لسرطان الثدي قد تكون منقذة للحياة.


وغالبا ما تفحص النساء الثدي بحثا عن أي كتلة أو تشوه، عندما يتعلق الأمر بسرطان الثدي، ولكن هناك مجموعة رئيسة أخرى من الأعراض المنذرة، يمكنها أن تساعد في تشخيص سرطان الثدي مبكرا.

وتقول الدكتورة سارة كايات، السفيرة الطبية في Superdrug: "الفحص الذاتي للثدي يمكن أن يكون وسيلة مهمة لتشخيص سرطان الثدي مبكرا. الوعي بالثدي يعني معرفة شكله وملمسه الطبيعي. ومن خلال فحص الثدي بانتظام، ستتمكنين من ملاحظة أي تغييرات بسرعة. والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يحسن من فرص الشفاء التام".

وعادة ما يكون لسرطان الثدي عدة أعراض مختلفة، يكون أولها ظهور كتلة. وفي حين أن معظم أورام الثدي ليست سرطانية، فمن الأفضل دائما أن يفحصها الطبيب.

ويمكن أن تشمل الأعراض المبكرة لسرطان الثدي تغييرات مقلقة في الجلد، والتي تشمل:

1. سماكة الجلد

تنص هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) على أن إحدى أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي هي ظهور منطقة نسيج ثديي سميك.
ويقول الخبراء إن الجلد سيصبح صلبا أو مطاطيا، وقد تواجه المرأة أيضا كتلا في المنطقة التي يكون الجلد فيها سميكا.

ويشار إلى أن أنسجة الثدي الطبيعية تختلف في تناسقها باختلاف النساء ويمكن أن تتغير أثناء الدورة الشهرية.

2. غمازات الثدي

يمكن أن يكون ظهور "غمازات" على جلد الثدي علامة أخرى على الإصابة بسرطان الثدي.

وإذا كانت هذه الغمازات ناتجة عن سرطان الثدي، فقد تكون دافئة ويمكن أن تنتفخ.

وقد تشعر المرأة بألم في الثدي عند ظهور هذا العارض.

3. طفح جلدي

آخر عارض جلدي لسرطان الثدي هو ظهور طفح جلدي على الحلمة أو حولها.

وعادة ما يكون هذا الطفح الجلدي أحمر أو متقشرا ويمكن أن يشبه الإكزيما في بعض الأحيان.


وكما يمكن أن يسبب الطفح الجلدي أيضا شعورا بالحكة، ولهذا السبب في بعض الأحيان يمكن الخلط بينه وبين الأكزيما، وبالنالي فإنه من الضروري استشارة الطبيب إذا كان لديك أي من هذه العلامات.

وتشمل الأعراض الرئيسية الأخرى لسرطان الثدي ما يلي:

- تغير في حجم أو شكل أحد الثديين أو كليهما

- إفرازات من أي من الحلمتين، والتي قد تكون ملطخة بالدم

- كتلة أو تورم في أي من الإبطين

- تغير في مظهر الحلمة

ويشار إلى أنه لا يعد ألم الثدي عادة علامة على الإصابة بسرطان الثدي.