الجروان ورئيس برلمان مالطا يترأسان أعمال "مؤتمر بناء التسامح والسلام"

عرب وعالم

اليمن العربي


نظم المجلس العالمي للتسامح والسلام، بالتعاون مع مجلس النواب المالطي، أعمال مؤتمر "بناء التسامح والسلام في ظل التحديات الحالية.. منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا"، والذي ترأسهرئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان، ورئيس مجلس النواب المالطي أنجلو فروجيا، وذلك بمقر مجلس النواب بجمهورية مالطا.

حضر المؤتمر - الذي تواصل على مدى يومي 1 و2 يونيو (حزيران) الجاري بالعاصمة المالطية "فاليتا" - وزير خارجية جمهورية مالطا  الدكتور إيان بورغ، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باجيكو، ورئيسة برلمان جمهورية مالاوي كاثرين هارا، وعدد من رؤساء وممثلي الدول والحكومات والبرلمانات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية ذات الشأن.
وألقى الجروان كلمة المجلس العالمي، في الجلسة الافتتاحية، والتي أشاد فيها بجهود جمهورية مالطا في دعم قيم التسامح والسلام، مؤكدًا أهمية المؤتمر الذي يأتي في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات ونزاعات مسلحة ويعاني من انتشار التطرف والإرهاب.


وقال الجروان إن "الوقت قد حان من أجل عمل دولي مشترك يدعو لنشر قيم التسامح والحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية، والتصدي للأفكار المتطرفة والإرهابية من خلال بث مبادئ التسامح والسلام في العالم حتى نحصد مستقبلا نجنب فيه أطفالنا ويلات الحروب، وأضرارها المادية والنفسية والمجتمعية، وتحيا فيه الشعوب بأمن واستقرار وتسامح وازدهار".


وتطرق المؤتمر لعدة محاور أهمها الحاجة إلى أدوات جديدة في القانون الدولي لبناء السلام، ودور المجتمع المدني في ظل الوضع الراهن في المنطقة.. التحديات والفرص، وتحقيق المجتمع المدني للسلام والتسامح، وبناء التسامح والسلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، والدور العالمي للاتحاد الأوروبي في ضمان السلام والتسامح في المنطقة.

 

إعلان مالطا 


وأطلق المجلس العالمي للتسامح والسلام والبرلمان المالطي والمشاركون من مختلف دول الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا في ختام اليوم الثاني والأخير للمؤتمر "إعلان مالطا" الذي أكد أهمية بناء التسامح والسلام في ظل الصراعات الحالية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، مشيرا إلى أن التنوع مصدر قوة وأن تعزيز احترام التنوع والتعددية والتعدد الثقافي من شأنه أن يُسهم في التعايش السلمي.