الوطني الاتحادي يشارك في الجلسة العامة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام بمالطا

اقتصاد

اليمن العربي

شارك عضو المجلس الوطني الاتحادي وعضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام عبيد السلامي، في الجلسة العامة للبرلمان الدولي في مالطا، وفي المؤتمر المصاحب للجلسة الذي حمل عنوان "بناء التسامح والسلام رغم التحديات الحالية: الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا".

 

واستعرض السلامي في جلسة المؤتمر التي ناقشت "تحقيق المجتمع المدني للسلام والتسامح"، جهود الدولة في التسامح والتعايش، مؤكدًا أنها تعد نموذجًا في هذا المجال، باحتضانها أكثر من 200 جنسية دون تمييز، فضلًا عن جهودها في مواجهة مظاهر التمييز والعنصرية كافة، ومكافحة خطاب التطرف والكراهية عبر سن التشريعات، واستحداث منصب وزير دولة للتسامح، وإنشاء المراكز العالمية لدعم الجهود في هذا الصدد مثل مركز صواب، ومركز هداية، والتوقيع على أرضها "وثيقة الإخوة الإنسانية"، وأخيرًا افتتاح بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي والذي يُمثل رمزًا فريدًا للتفاهم المتبادل والتعايش المتناغم والسلام بين مختلف أبناء الديانات.


المجتمع المدني 


وقال في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية في جلسة "أهمية دور المجتمع المدني في زيادة إشراك الشعوب في كل أعمال السلطة التشريعية": "لا يمكن إنكار أهمية مؤسسات المجتمع المدني ليس فقط في التطوير الديمقراطي  بالمشاركة المدنية في صناعة السياسات العامة، بل أيضًا زيادة التفاعل بين منظمات المجتمع المدنية المعنية بتعزيز التسامح والسلام والشعوب ودورها في زيادة الوعي لديهم، مما يثري عمل البرلمانات في هذا المجال، لذا، فإن تطوير العلاقة بين المجتمع المدني والسلطة التشريعية ومأسستها أصبحت ذات أهمية قصوى من أجل تفعيل المشاركة من كافة أطياف المجتمع في نشر قيم السلام والتسامح".


وناقش المشاركون في المؤتمر التي عقد على مدار يومين، أهمية وجود أدوات جديدة في القانون الدولي لبناء السلام، ودور المجتمع المدني في ظل الوضع الراهن في المنطقة التحديات والفرص، وتحقيق المجتمع المدني للسلام والتسامح، وبناء التسامح والسلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، ودور الاتحاد الأوروبي في ضمان السلام والتسامح في المنطقة.