مادة غذائية تساهم في خفض ضغط الدم المرتفع

منوعات

اليمن العربي

كشف أحد الخبراء أن تناول 30 غراما فقط من بذور الكتان يوميا قد يؤدي إلى انخفاض مستويات ضغط الدم في أقل من 12 أسبوعا.

ولا ينبئ ارتفاع ضغط الدم عن الأخبار السارة لقلبك نظرا لقدرته على جعل الشرايين أقل مرونة، ما يقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى قلبك.

لذلك، يعد الحفاظ على القراءة قيد الفحص أمرا ضروريا لتجنب المزيد من المشاكل الصحية.

ولحسن الحظ، كشفت ميشيل بورتر، أخصائية التغذية الرئيسية في خدمة توصيل الوجبات الصحية Foodhak، أنه سواء كنت تستمتع ببذور الكتان في الزبادي أو رشها على أطباقك، فإنها تقدم فائدة هامة، فهي مليئة بالبروتين والألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية.

وتتفق الأبحاث أيضا على أنها يمكن أن تكون مفيدة عندما يتعلق الأمر بالتحكم في ضغط الدم.


وقالت بورتر: "أولا، بذور الكتان غنية بالبوتاسيوم، ما يساعد على التخلص من الآثار السلبية للصوديوم (أو الملح) في النظام الغذائي. الصوديوم الزائد يخل بتوازن الماء في جسمك ويفرض ضغطا إضافيا على الأوعية الدموية، ما يؤدي بدوره إلى زيادة ضغط الدم. إن تناول بذور الكتان بشكلها الكامل يحتوي على كميات صحية من الألياف، والتي يعتقد أنها تحمي طبقة الخلايا المبطنة للأوعية الدموية، ما يمنع ارتفاع ضغط الدم مرة أخرى. أخيرا، تعد المستويات المرتفعة من حمض ألفا لينولينيك والقشور الموجودة في بذور الكتان مفيدة أيضا في تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم".

علاوة على ذلك، فإن تضمين 30 غراما فقط من بذور الكتان في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يخفض ضغط الدم في أقل من 12 أسبوعا.

وأضافت الخبيرة: "يشمل هذا انخفاضا بنسبة 13% وحدة في ضغط الدم الانقباضي (SBP) وما يزيد قليلا عن خمسة بالمائة انخفاض في ضغط الدم الانبساطي".

ومن المثير للاهتمام أن الاستمتاع حتى بكميات صغيرة من البذور يمكن أن "يحدث فرقا".

وأوضحت بورتر أن ملعقة واحدة فقط من بذور الكتان تحتوي على غرامين من الألياف، أي نحو خمسة إلى ثمانية بالمائة من الكمية اليومية الموصى بها.

وجد باحثون هولنديون أن أداء المرضى الذين يعانون من السمنة في الاختبارات المعرفية بعد عملية إنقاص الوزن (جراحة ربط المعدة) بات أفضل مما كانوا عليه من قبل.

ويعتقد الأطباء أن انخفاض ضغط الدم الناجم عن فقدان الوزن الشديد يمكن أن يعزز تدفق الدم إلى الدماغ.

واقترح الخبراء أن المرضى بعد الجراحة يقضون أيضا وقتا أقل في التفكير في الطعام، ما يؤدي إلى تحرير سعة الدماغ، ما قد يساعدهم على تجنب حالات فقدان الذاكرة مثل الخرف في وقت لاحق.


وربطت الأبحاث السابقة فقدان الوزن بتحسين قوة الدماغ، ما يسمح للأشخاص بتحديد أولويات المهام بشكل أفضل، وتصفية التشتت والتحكم في الدوافع.

ونظرت الدراسة الأخيرة في كيفية تأثير جراحة السمنة على الأداء العقلي لـ 129 مريضا.

وخضعوا لاختبارات الذاكرة والكلام والانتباه قبل جراحة المجازة المعدية في 2018 وبعدها في 2021.

كما خضع أربعون مريضا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي قبل وبعد لمعرفة كيف تغيرت بنية الدماغ.

وقدمت الدكتورة أماندا كيليان من المركز الطبي بجامعة رادبود النتائج في المؤتمر الأوروبي حول السمنة في دبلن، وقالت إن "ذاكرة وانتباه المرضى لا تزال تتحسن بعد عامين من الجراحة".

وقالت: "أظهرت العديد من الدراسات أن مشاكل الأوعية الدموية الموجودة في السمنة المرضية هي عوامل خطر لتطور التنكس العصبي، والتدهور المعرفي والخرف. ويمارس الناس المزيد من التمارين ويحسنون مزاجهم بعد الجراحة".