هجمات المستوطنين.. إصابات فلسطينية وإدانة دولية

عرب وعالم

اليمن العربي

هجمات متواصلة يشنها مستوطنون إسرائيليون على الفلسطينيين بالضفة الغربية تسفر عن إصابات في صفوف المدنيين، تتبعها إدانات دولية.

ورغم تلك الإدانات الشديدة لا يتوقف المستوطنون عن هجماتهم، وآخرها هجوم في وسط الضفة الغربية أسفر عن إصابة 5 فلسطينيين وتسبب بإحراق 5 مركبات فلسطينية.

وقال شهود عيان، إن "مستوطنين هاجموا مزارعين فلسطينيين وأحرقوا مركبات في قرية المغير شرق مدينة رام الله".

وتبيّن أن "مستوطنين رشقوا الفلسطينيين بالحجارة، واعتدوا بالضرب عليهم في أثناء عملهم في أراضيهم"، كما ذكر الشهود أن "مستوطنين أضرموا النيران بمركبات تعود للمزارعين، وأحرقوا مساحات من الأراضي الزراعية".

وأشاروا إلى أن "الجيش الإسرائيلي انضم لاحقا إلى المستوطنين وأطلق الرصاص على المزارعين الفلسطينيين، وهم يحاولون الدفاع عن أنفسهم".

بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان: إن "فلسطينيا أصيب بجروح خطيرة بعد إصابته بالرصاص الحي في الرأس وتم نقله إلى المستشفى".

وأضافت أنها "سجلت 4 إصابات جراء الضرب وبالحجارة من قبل مستوطنين في بلدة المغير، وصلت إلى المستشفى الاستشاري، جميعهم بحالة مستقرة"، ولم تعلق السلطات الإسرائيلية على الحادث.

لكن مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية أعرب عن "صدمته من الاعتداء".

وقال في بيان: "مصدومون من الهجمات التي شنها المستوطنون على الفلسطينيين في قرى برقة والمغير، ما أدى إلى إصابات وتدمير منازل وممتلكات فلسطينية".

وأضاف: "تشير بيانات الأمم المتحدة إلى وجود منحنى تصاعدي لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن هذه الهجمات أصبحت أكثر عنفًا".

وتابع "يدعو الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى اتخاذ خطوات حاسمة لضمان المساءلة وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين، وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".

وكان مستوطنون نفذوا اعتداء كبيرا على فلسطينيين في قرية حوارة، شمالي الضفة الغربية، وقاد إلى إدانة عالمية.

وتقول مؤسسات الأمم المتحدة إن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين شهد تصاعدا ملحوظا في الأشهر الماضية.