بمناسبة زيارة ولي عهد أبوظبي.. ماليزيا تطلق كرسي الشيخ زايد

أطلقت أمس الثلاثاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أعمال كرسي الشيخ زايد بالشراكة مع معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية الماليزي، بمناسبة زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى ماليزيا.

وحضر الإطلاق، سفير الدولة لدى ماليزيا خالد غانم الغيث، ورئيس مجلس إدارة معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية الماليزي البروفيسور، محمد فايز عبدالله.
ويتولى محمد أحمد المر منصب الرئيس المشارك للكرسي، الذي يساهم في تطوير السياسات وتقديم التوصيات العلمية لصناع القرار والجهات ذات الصلة، وبما يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وسد الفجوة في الدراسات عن منطقة غرب آسيا، ومنطقة جنوب شرق آسيا.
تجدر الإشارة إلى أن معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية الماليزي الذي تأسس في 1983، مؤسسة فكرية رائدة في ماليزيا، في الدراسات الاستراتيجية لتزويد الحكومة والهيئات المعنية بالسياسات في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية، وبدأ  أخيرًا التركيز على الأمن الغذائي، والاقتصادي الرقمي، والتغير المناخي، وبناء القدرات والأمن السيبراني.

كرسي الشيخة فاطمة
وفي وقت سابق أعلن أيضًا الاتفاق على إطلاق كرسي  الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال اجتماع ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد،  ورئيس الوزراء الماليزي.
ويهدف كرسي الشيخة فاطمة في جامعة الدفاع الوطني الماليزية، إلى تمكين النساء والفتيات في السلام والأمن وبعثات حفظ السلام في الأمم المتحدة، وتعزيز الشراكة  بين الإمارات، وماليزيا.
وتأسست جامعة الدفاع الوطني الماليزية في 1995 لتلبية احتياجات القوات المسلحة وبناء قدراتها في تثقيف والتدريب  العسكري، ويعتبر الملك رئيسها الأعلى بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الماليزية.
وتقدم الجامعة 17 برنامجًا دراسيًا في مجالات أبرزها الدراسات الاستراتيجية، والإدارة، والعلوم البحرية، والهندسة، والعلوم، والتكنولوجيا.