خالد بن محمد بن زايد يبحث التعاون مع رئيس الوزراء الماليزي

عرب وعالم

اليمن العربي

بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، علاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات وماليزيا، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.

جاء ذلك خلال استقبال أنور إبراهيم، اليوم، للشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ضمن زيارته الرسمية إلى العاصمة كوالالمبور.
ونقل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، في بداية اللقاء، تحيات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياته لأنور إبراهيم موفور الصحة والسعادة ولماليزيا وشعبها كل تقدم وازدهار.

من جانبه حمل رئيس وزراء ماليزيا، ولي عهد أبوظبي بنقل تحياته لرئيس الدولة وتمنياته للإمارات دوام الرفعة والتطور.
وناقش ولي عهد أبوظبي، خلال الاجتماع، سُبل توسيع إطار التعاون الاقتصادي بين البلدين، في مختلف القطاعات ذات الأولوية مثل الخدمات الصحية، والطاقة النظيفة ومشاريع البنية التحتية والنقل، كما تطرق الاجتماع إلى أهمية تعزيز التعاون ضمن شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات وماليزيا.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على إطلاق كرسي الشيخ زايد والذي تم اعتماده بالشراكة مع معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية الماليزي، ويهدف إلى العمل على سد الفجوة بين الدراسات المتعلقة بمنطقتي غرب آسيا وجنوب شرق آسيا، ليكون بمثابة آلية أكاديمية تسهم في تطوير السياسات وتقديم التوصيات العلمية للجهات ذات الصلة وصناع القرار ومنظمات المجتمع المدني وشريحة الشباب في المنطقتين.
كما اتفق الجانبان أيضًا على تخصيص كرسي الشيخة فاطمة بنت مبارك في جامعة الدفاع الوطنية الماليزية بهدف الإسهام في تمكين النساء والفتيات في مجال السلام والأمن، وبعثات حفظ السلام في الأمم المتحدة، وبما يعزز من الشراكة القائمة بين الإمارات وماليزيا.
وأعرب الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا حرص القيادة في الامارات على التعاون مع ماليزيا في جميع المجالات.