"سهيل المزروعي" يبحث مع وزير الموارد الطبيعية والطاقة والتغير المناخي في ماليزيا، سبل تعزيز التعاون

اقتصاد

اليمن العربي

بحث سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، مع نق نازمي بن نق أحمد، وزير الموارد الطبيعية والطاقة والتغير المناخي في ماليزيا، سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة، خاصة النظيفة منها والعمل المناخي.

وركز اللقاء على دعم العلاقات الثنائية وتطويرها بين البلدين وتبادل الخبرات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

وناقش الوزيران، خلال الاجتماع، الذي عقد على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى ماليزيا، سبل خلق فرص جديدة وواسعة ومتنوعة في مجال الاستثمار في قطاع الطاقة بالبلدين، وتشجيع الشركات في البلدين على استكشاف الفرص المتاحة والاستثمار في القطاع.


وتناول الجانبان الفرص المتاحة للتعاون المشترك في مجالات الاستثمار والتنمية في الطاقة، وتبادلا وجهات النظر حول سبل تطوير القدرات في البلدين، وتحقيق التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة، وآفاق استضافة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP 28”.

وأبدى الوزيران رغبتهما في تعزيز التعاون من خلال تبادل الخبرات والمعرفة التقنية، وتنظيم المزيد من اللقاءات الثنائية بين مسؤولي البلدين المعنيين بقطاع الطاقة والعمل المناخي.

وقال سهيل المزروعي: “إن زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى ماليزيا تعتبر حدثًا مهمًا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إذ تعبر عن روابط التعاون المتزايد بينهما في مختلف المجالات، لا سيما الطاقة والعمل المناخي”، مؤكدا أن العلاقات بين دولة الإمارات وماليزيا تشهد تطورًا مستدامًا وشراكة حقيقية، بفضل تأسسها على مبادئ الثقة المتبادلة والمصلحة المشتركة.

وأضاف: "أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات تتبع نهجا تعاونيا في مواجهة التحديات وخلق فرص النمو، من خلال حرصه على تعزيز مكانة دولة الإمارات كشريك فاعل ونشط في المجتمع العالمي"، مؤكدًا أن زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى ماليزيا سترتقي بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق جديدة.

وأوضح، أنه مع عام الاستدامة واستعداد الدولة لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف "كوب 28"، تقف دولة الإمارات على أهبة الاستعداد، أكثر من أي وقت مضى، لمواصلة بناء شراكات جديدة وتعزيز القائمة منها للمساعدة في تشكيل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، من خلال تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.