شركة (طاقة) تعلن عن تعاونها مع حكومة جمهورية أوزبكستان لبحث فرص استثمار استراتيجية

اقتصاد

اليمن العربي


أعلنت شركة (طاقة) عن تعاونها مع حكومة جمهورية أوزبكستان لبحث فرص استثمار استراتيجية ضمن قطاع الكهرباء في أوزبكستان.

وتشمل هذه الفرص عددًا من محطات توليد الكهرباء الجديدة والقائمة حاليًا، إضافة إلى البنية التحتية اللازمة لهذه المحطات وبقيمة إجمالية قد تتخطّى 3 مليارات دولار أمريكي.

وقَّع الاتفاقية الإطارية الاستراتيجية، واتفاقية التنفيذ كلٌّ من عظيم أحمد خوجايف، النائب الأول لوزير الطاقة، وسارفار خميدوف، نائب وزير الاستثمار والصناعة والتجارة في أوزبكستان، إلى جانب جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة).

وتنصّ اتفاقية التنفيذ على تقديم عروض لإنشاء محطة جديدة لتوليد الكهرباء بقدرة 1.5 غيغاواط تقريبًا تعمل بنظام الدورة المركّبة.

ومن المقرّر تطوير هذا المشروع الجديد في موقع بالقرب من مجمّع "تاليمرجان" للطاقة القائم حاليًا في أوزبكستان، والذي كانت "طاقة" أعلنت عن خططها للاستثمار في خصخصة محطتي توليد كهرباء تعملان بالغاز وتقعان ضمنه.
ويُتوقع بموجب هذه الشراكة الجديدة أن تتولى "طاقة" المسؤولية عن كافة الأعمال المرتبطة بتصميم المحطة، وتمويلها، والأعمال الهندسية، وعمليات المشتريات، والتعهيد، وعمليات الاختبار، والملكية والتشغيل.

وتهدف الاتفاقيتان، إلى البحث في فرص للاستثمار في عددٍ من محطات توليد الكهرباء القائمة حاليًا ومحطات جديدة أخرى تعمل بالغاز بقدرة إجمالية تزيد عن 3 غيغاواط، إلى جانب البنية التحتية لنقل الكهرباء وتوزيعها في أوزبكستان.

ويُعدّ هذا التعاون الاستراتيجي بين "طاقة" وحكومة أوزبكستان إنجازًا بارزًا آخر في مسيرة "طاقة" نحو تحقيق استراتيجيتها للنمو على الصعيد الدولي.

وتفتح هاتان الاتفاقيتان الأبواب أمام "طاقة" للاستفادة من خبراتها في مجال التشغيل والصيانة وتوظيفها لدعم مشاريع جديدة وقائمة لتوليد الكهرباء في أوزبكستان.

كما ستقدم "طاقة" الدعم لجهود حكومة أوزبكستان لتطوير قطاع المرافق لديها. وفي عمليات النقل والتوزيع، ستُسخِّر "طاقة" خبراتها التي تتبنى أفضل الممارسات الدولية في مجال تطوير وتشغيل البنية التحتية لتمكين حكومة أوزبكستان من تحقيق تحسينات كبيرة بأداء شبكة النقل والتوزيع، وتحديث أصول الشبكة وتحسين تجربة العملاء وخدمات التحصيل.

وقال سارفار خميدوف، نائب وزير الاستثمار والصناعة والتجارة - بهذه المناسبة -: "يسرّ حكومة أوزبكستان أن تتعاون من جديد مع أحد أبرز شركائها مجموعة "طاقة"، لإطلاق وتنفيذ مثل هذه المشاريع التي تحظى بأهمية كبرى في مجال الطاقة والبنية التحتية الداعمة لها. وترتكز هذه الشراكة الجديدة والمشاريع المقترحة على فرص التعاون القائمة اليوم بين جمهورية أوزبكستان ودولة الإمارات ورؤيتنا المشتركة لدعم قطاع الطاقة والاستثمار في خدمات الطاقة المستدامة والموثوقة. ونتطلع إلى التعاون مع شركة "طاقة" للمضي قدمًا في مسيرة التحوّل المنشود في أوزبكستان ".

من جهته، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة): "نرحب بهذه الفرصة التي ستستفيد من خبرات "طاقة" الواسعة على الصعيد الدولي وتسخيرها لتعزيز التعاون المشترك مع حكومة جمهورية أوزبكستان. ومن خلال العمل سويا نستطيع تسريع وتيرة التنمية المستدامة لقطاع الكهرباء في البلاد، إلى جانب توثيق أواصر العلاقة القوية بين بلدينا. وإضافة إلى المساعدة في تحديث الشبكة وقطاع توليد الكهرباء في أوزبكستان، سيُمكِّننا العمل عن قرب مع الوزارات والجهات الحكومية الرئيسية هناك من توسيع محفظة مشاريعنا الدولية وترسيخ مكانتنا كشركة مرافق رائدة عالميًا."

كما تم خلال حفل التوقيع على الاتفاقيتين المذكورتين، التوقيع على اتفاقية مشتركة للتطوير بين وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار والصناعة والتجارة في أوزبكستان من جهة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، التي تتشارك حصص الملكية فيها كلٌ من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع (طاقة)، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) من جهة أخرى، وذلك بهدف تطوير مشاريع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة إجمالية تزيد عن 2 غيغاواط، وتخزين الطاقة باستخدام بطاريات بسعة 500 ميغاواط/ ساعة ضمن عدة مواقع في مختلف أنحاء جمهورية أوزبكستان.