مسؤولة أمريكية تبحث احتياجات اللاجئين السودانيين في تشاد

عرب وعالم

اليمن العربي

وصلت سامانثا باور مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية، اليوم الجمعة، إلى تشاد، لتبحث احتياجات عشرات الآلاف من السودان الذين فروا من آتون الحرب الدائرة هناك منذ منتصف أبريل/نيسان.

وقالت سامانثا في تغريدة عبر حسابها في تويتر عند وصولها: "هبطت للتو في تشاد - إحدى الدول المتاخمة للسودان حيث يفر عشرات الآلاف من اللاجئين هربًا من القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع".

وأضافت: "سأسافر نحو الحدود لمقابلة بعض هذه العائلات والعاملين في المجال الإنساني الذين يبذلون قصارى جهدهم للمساعدة".

والزيارة هي الأولى لسمانثا باور إلى المنطقة منذ اندلاع القتال بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع.

وقال متحدث باسم الوكالة في وقت سابق إن باور ستجتمع مع مسؤولين محليين لتنسيق الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الناتجة عن الأزمة في السودان، فضلا عن أفراد من المجتمع المدني في تشاد ومع المسؤولين الحكوميين.

وستتحدث باور مع الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة ومنظمات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات غير الحكومية وشركاء المساعدات الإنسانية الذين يقدمون الدعم للاجئين والمجتمعات المضيفة.

وأرسلت الوكالة الشهر الماضي فريقا من خبراء التعامل مع الكوارث من أجل السودان إلى المنطقة لتنسيق الاستجابة الإنسانية. ويعمل الفريق من كينيا.

وتدفق نحو 60 ألف لاجئ سوداني، معظمهم من النساء والأطفال، عبر الحدود منذ اندلاع المواجهات في السودان في 15 أبريل/ نيسان بحثا عن ملاذ في تشاد، إحدى أكثر دول العالم فقرا.

وتمتد الحدود بين تشاد والسودان لنحو 1400 كيلومتر، وكانت البلاد تجد بالفعل صعوبة في التعامل مع نحو 600 ألف لاجئ، كثيرون منهم سودانيون، قبل التدفق الأحدث للاجئين.

وتعاني تشاد من واحدة من أسوأ مشكلات الجوع في العالم. وأكثر من ثلث أطفالها دون سن الخامسة يعانون من التقزم، كما أن 2.3 مليون شخص إجمالا في تشاد في أمسّ الحاجة لمساعدات غذائية.

وقد أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة نداء عاجلا لجمع 162.4 مليون دولار للمساعدة في إطعامهم.