تجدد التصعيد في الضفة الغربية

عرب وعالم

اليمن العربي

تجدد التصعيد، اليوم الأحد، في الضفة الغربية، باقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس، وتنفيذ مستوطنين جولات استفزازية في المسجد الأقصى.

 

وقالت مصادر فلسطينية اليوم الأحد، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة القديمة في نابلس، وأصابت شابًا واعتقلت آخرين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، إن "شابًا أصيب بالرصاص الحي في الأطراف وصل إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، خلال المواجهات التي اندلعت عقب عملية الاقتحام".
وحسب مصادر أمنية، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي شابين بعد محاصرة أحد المنازل في حارة القيسارية بالبلدة القديمة.
وحسب الإغاثة الطبية، أُصيب فلسطينيان بشظايا الرصاص، والعشرات بحالات اختناق، خلال المواجهات.


وفي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر فلسطينية محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". 
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا يومي الجمعة والسبت لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى وتقسيمه مكانيًا وزمانيًا.


ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، 7 فلسطينيين من القدس والخليل.

تحريض
ويأتي التصعيد في الضفة الغربية تجاوبًا مع دعوات وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، التحريضية.

وفي وقت سابق دعا بن غفير لمزيد من الاغتيالات في الضفة، وطالب بشن عدوان دموي فيها، كما حصل ضد قطاع غزة.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، "هذه المواقف رخصة لقتل المواطنين الفلسطينيين، ودعوات لتصعيد عسكري غير مبرر، يعكس عقلية استعمارية توسعية لتكريس عمليات الضم التدريجي للضفة".