في الذكرى الأولى لرحيله… كيف عزز خليفة بن زايد بفكره دعم الوحدة الخليجية؟

عرب وعالم

اليمن العربي

تمر اليوم الذكرى الأولى لرحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، الذي عزز بفكره أسس ومبادئ الوحدة والاتحاد لا سيما على صعيد الإخوة الخليجية، ودعمه منقطع النظير لمجلس التعاون الخليجي ما ساهم في أن تصبح منطقة الخليج العربي منارة جامعة للعمل والإقامة من كافة دول العالم في مرحلة النمو والازدهار والتنمية.

 

ووفقا لموقع 24 بالعودة إلى التاريخ، فإن الشيخ خليفة بن زايد لم يتوانى يومًا عن دعم الوحدة الخليجية وله في ذلك أقوال هامة، أبرزها ما جاء في 17 يوليو(حزيران) 1976 قُبيل إعلان فكرة قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث قال إن "التعاون بين دول العالم وخاصة في المجالات الاقتصادية سمة من سمات العصر الذي نعيشه الآن، ونحن نتطلع ونسعى إلى إنجاح كل الجهود والخطوات التي تبذل في هذا الصدد سواء على المستوى الثنائي أو الجماعي كتوحيد النقد وإنشاء السوق الخليجية والتنسيق بين صناديق التنمية وتعزيز مختلف وسائل النقل بين دول المنطقة لتسهيل ربط بعضها ببعض".
وفي 1981 رحب الراحل الكبير، بميلاد مجلس التعاون لدول الخليج العربي، الذي عقد مؤتمره التأسيسي الأول في العاصمة أبوظبي بعد جهود التشاور التي قادها المغفور لهما، الشيخ جابر الأحمد الصباح والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراهما.

حرص على المشاركة
ومنذ تأسيس المجلس، حرص الشيخ خليفة بن زايد على ترأس وفود الدولة للمشاركة في فعالياته ومنها مؤتمر القمة ال 25 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أطلق عليها "قمة زايد" وعقدت في المنامة عام 2004، وذلك بعد أن تولى مقاليد الحكم في البلاد خلفا للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكذلك مؤتمر القمة السادس والعشرين لقادة مجلس التعاون الذي عقد في ديسمبر 2005 في العاصمة أبوظبي.


صلابة البيت الخليجي
وقال الشيخ خليفة بن زايد في خطابه خلال افتتاح مؤتمر القمة السادس والعشرين إن "ما يجمع بين دولنا وشعوبنا من مودة وتقارب وتعاون كفيل بأن يزيد من صلابة البيت الخليجي الواحد في زمن لا يرحم المتفرقين والضعفاء".
في 1978 أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تسعى في سبيل دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الخليج، وبلوغ الغايات المرجوة لقيام تعاون أوثق بين أبناء دول المنطقة.

أمن واستقرار
وفي 2007، حث الشيخ خليفة بن زايد في خطابه بمناسبة اليوم الوطني الـ 26 لدولة الإمارات على ضرورة إبعاد التوتر عن منطقة الخليج وضمان أمنها واستقرارها، مؤكدًا على أن "منطقة الخليج العربي هي موطن ثروات ومركز التقاء مصالح وأن في إبعاد التوتر عنها ضمان أمن واستقرار المنطقة".
على هذا النهج الوحدوي، سار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، محافظًا وحريصًا على مبادئ الوحدة والاتحاد في دول مجلس التعاون الخليجي بفكره النابع من قيم القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آله نهيان.