"أبوظبي للاستدامة" تبحث إجراءات تحقيق أهداف اتفاقية باريس المناخية

عرب وعالم

اليمن العربي

عقدت مجموعة أبوظبي للاستدامة بدعم من هيئة البيئة – أبوظبي جلسة حوار لتبادل المعرفة تحت عنوان "رحلة إلى دبي - الطريق إلى مؤتمر الأطراف COP 28"، وذلك بهدف تحديد الإجراءات العملية والفورية التي يجب اتخاذها حتى تصبح أهداف اتفاقية باريس خاصة فيما يتعلق بالوصول إلى 1.5 درجة مئوية قريبة المنال.

حضر الجلسة أعضاء المجموعة والشركاء المعنيون ومتخصصون محليون وإقليميون في مجال الاستدامة من المنظمات الأعضاء في مجموعة أبوظبي للاستدامة فضلًا عن خبراء الاستدامة وقادة الفكر وممارسي الاستدامة من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية وذلك لتبادل أفضل الممارسات والأفكار القيادية حول أحدث الابتكارات والأدوات العملية لقيادة جهود إزالة الكربون.
وتم مناقشة إمكانية تسخير الحلول القائمة على الطبيعة لحل أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي بالإضافة إلى استكشاف سُبُل تحوّل القطاع الخاص والشركات من كونهم جزءًا من المشكلة إلى أصحاب دور رائد في حل هذه الأزمة العالمية.
وقالت حنان صقر رئيس مشاركات القطاع الخاص في مؤتمر الأطراف COP28: " نعمل في المؤتمر بشكل وثيق مع الشركات من جميع أنحاء العالم ونتوقع منهم المزيد من الطموح والاستعداد للمساءلة بشأن التزاماتهم".
وأكد ديريك جون جليدون مدير إدارة البحوث البيئية والابتكار في هيئة البيئة – أبوظبي أن الدور الحيوي للقطاع الخاص في معالجة الأزمة الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث من الأهمية بمكان حيث تقوم الشركات بتقييم آثار تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي على سلاسل الأنشطة المضيفة للقيمة مع مراعاة الآثار قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
كما ستحدد الإجراءات التي تتخذها الشركات استجابةً لهذه التحديات نسبة النجاح أو الإخفاق في هذا الشأن وإن التخطيط طويل المدى والحلول القائمة على الطبيعة والنظر في الترابط الاجتماعي والاقتصادي والبيئي تعتبر استراتيجيات أساسية في هذا السياق.
و صرّح قائد الاستدامة في شنايدر إلكتريك (مجموعة دول الخليج) أشرف عبد الخالق: "تعتبر الشراكات من أجل التنمية المستدامة أمرًا حيويًا، وقد حدد الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة غايات واضحة للتحالفات بين الشركاء المتعددين لتبادل ومشاركة المعرفة والتكنولوجيا وإعادة الموارد المالية".
وأضاف: "إننا في شنايدر إلكتريك نعزز من شراكتنا مع الحكومات والمجتمع للتأكيد على أهمية الابتكار والتكنولوجيا في قيادة وتمكين مستقبل مستدام للجميع، ويسرنا أن نتعاون مع شركاء لهم نفس التوجهات والآراء بشأن هذه الرحلة مثل مجموعة أبوظبي للاستدامة وهيئة البيئة – أبوظبي".
وقالت مدير مجموعة أبوظبي للاستدامة هدى الحوقاني: "لطالما كانت  الإمارات  رائدة في إظهار التزامها القوي بالاستدامة والمسؤولية البيئية وتعهدت بالشراكة مع الدول المعنية الأخرى لتعزيز التعاون الدولي وتسهيل تنفيذ اتفاقية باريس وتحقيق الأهداف الإيجابية للطبيعة" فيما تحدث عدد من المشاركين عن معالجة تغير المناخ.