بعد اقتراح مصري.. مؤشرات على وقف وشيك لإطلاق نار في غزة

عرب وعالم

اليمن العربي

لم ترفض إسرائيل والجهاد الإسلامي مقترحا مصريا قدم للطرفين، الجمعة، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد الطرفان تلقيهما الاقتراح المصري دون الكشف تفاصيله وإن كانا أشارا إلى أنهما يدرسانه.

وساد الهدوء الحذر طرفي الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وسط تقارير عن إمكانية توجه مسؤولين من إسرائيل والجهاد الإسلامي إلى القاهرة لإبرام الاتفاق.

وسرب الجانب الإسرائيلي ما يؤشر إلى قبوله لوقف إطلاق النار.

وقال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى لإذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد: "يشعر النظام الأمني بأن الإنجازات الكبيرة قد استنفدت، لكننا لن نتوقف ما دام استمر إطلاق النار".

وأضاف: "سيتم الرد على التهدئة بتهدئة، ولم يتقرر بعد كيفية الرد على اقتراح المصريين الجديد".

ونقلت الإذاعة ذاتها عن مصدر مطلع على محادثات وقف إطلاق النار التي تتوسط بها مصر: "الاقتراح المصري المطروح على طاولة إسرائيل والفصائل الفلسطينية يدعو إلى وقف متبادل لإطلاق النار ابتداء من منتصف الليل، ولا يتضمن الاقتراح التزاما إسرائيليا بوقف الاغتيالات".

وأضاف المصدر: "في هذا الوقت، لا يزال الوسطاء ينتظرون رد الأطراف".

ومن جهتها قالت القناة الإسرائيلية (12): إن "الجهاد الإسلامي لم تعد تطالب إسرائيل بإنهاء الاغتيالات بشكل دائم، أو تسليم جثمان خضر عدنان، أسير الجهاد الإسلامي المضرب عن الطعام والذي توفي في السجن الإسرائيلي الأسبوع الماضي".

وزعمت أن "حركة الجهاد الإسلامي قد سعت بالفعل إلى إنهاء القتال بعد تكبدها خسائر كبيرة في الأيام الأخيرة، لكن قيادة التنظيم في الخارج ترفض ذلك حتى الآن".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن "قادة الأمن في إسرائيل يؤيدون وقف إطلاق النار".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترأس، مساء الجمعة، مشاورات أمنية بشأن التطورات تم خلالها بحث الاقتراح المصري.