دولة الإمارات تحتل المركز الأول في 5 مؤشرات عالمية

اقتصاد

اليمن العربي

تصدرت دولة الإمارات في 5 مؤشرات رئيسة عالمية وفقًا لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، وتقرير تنافسية المواهب العالمية الصادر عن كلية إنسياد، وشبكة حلول التنمية المستدامة (SDSN) التابعة للأمم المتحدة، وتقرير مؤشر الازدهار الصادر عن معهد ليجاتم.

وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي، أن تحقيق دولة الإمارات لهذه المراكز الأولى والمتقدمة عالميًا في مؤشرات رئيسة ترتبط بمنظومة عمل الوزارة يُعد إنجازًا جديدًا يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تحققت بفضل الرؤى الاستشرافية لدولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي جعلت الدولة نموذجًا عالميًا للتطور والازدهار.

وتقدم سهيل المزروعي بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة وإلى كل من أسهموا في هذا الإنجاز النوعي الذي يمثل داعمًا لتحقيق مستهدفات الخمسين عامًا القادمة ومئوية الإمارات 2071، مؤكدًا أن حصول الدولة على هذه المراكز يُعد حافزًا لمواصلة العمل الطموح بأن تكون الإمارات أحد الرواد العالميين ومركزًا عالميًا ونموذجًا ناجحًا للتطور والازدهار والتنمية المستدامة في مختلف القطاعات.

وأشار إلى أن الدولة تواصل ريادتها ومكانتها المرموقة ضمن مصاف الدول الـ 10 الأولى على مستوى العالم، عبر تصدرها المشهد العالمي في مؤشرات الوصول إلى الكهرباء، والرضا عن الطرق، والبنية التحتية للطاقة، وإدارة المدن، إضافة إلى مؤشرات الوصول إلى الوقود النظيف والتكنولوجيا لأغراض الطهي، كما احتلت الدولة المرتبة الثالثة عالميًا في مؤشري إجمالي إنتاج الطاقة المحلية، وكفاءة الصرف الصحي، إلى جانب المرتبة السادسة في مؤشر إنتاج المياه.

وطن اللا مستحيل
وقال:" لقد أصبحت دولة الإمارات علامة من علامات التطور والازدهار والنماء، بفضل قيادتها الرشيدة التي جعلت الإمارات "وطن اللا مستحيل"، حين حوّلت التحديات إلى فرص، والحلم إلى واقع ملموس، وأن طموح أبناء زايد كبير ونجاحاتهم متواصلة، ولن يكتفوا بما حققوه، بل سوف يواصلون مسيرة الإنجازات التي تدعم مستهدفات الريادة العالمية بمختلف المجالات بحلول عام 2071".
وأوضح  أن تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية يعكس المبادئ الراسخة التي أرستها الدولة منذ قيام الاتحاد، والتي تقضي بتسخير العمل الحكومي لخدمة المجتمع وسعادته، وانتهاج السياسات الحكيمة والرؤى الطموحة، إلى جانب تضافر الجهود والعمل المشترك والتعاون المثمر والبنّاء مع شركاء وزارة الطاقة والبنية التحتية، لجعل الإمارات أفضل دولة في العالم وتعزيز ريادتها العالمية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والمياه والنقل والإسكان.