جهود مصر لضمان عودة أبنائها من السودان الشقيق

قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن مصر حاضنة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والإفريقية بل وفي الشرق الأوسط، وهذا هو الاستقرار الذي تنعم به الدولة المصرية ما يجعلها دائما الملاذ الآمن لمن أراد أن يحتمى فى أرضها من ويلات الصراعات في المنطقة.

وأوضح خلال حديثه هاتفيا في تغطية خاصة لعودة المصريين العالقين في السودان على اكسترا نيوز:  دور مصر الكبير الذي ينبع من الدور الانساني والعربي والإفريقي وترحيبها بالأشقاء، ورفضنا مصطلح اللجوء واعتبار كل من يأتي إلى الأراضي المصرية شقيق يجب أن ينال الرعاية وهذه هي العقيدة المصرية، وأيضا النهج الذي رسخ إليه القيادة السيادية.

وقال " إن مصر لا تترك أبنائها هي أحد العبارات التي قالها بعض المصريين العائدين من السودان، وعلق مصر لا تترك أبنائها في الداخل والخارج،والأيام الماضية شهدت جسرا بريا بحريا جويا ينقل المصريين من خط النار إلى خط الاستقرار في الداخل المصري، والجهود والمتابعات  التي تقوم بها الدولة المصرية وتشكيلها لملحمة تؤكد النهج المصري المتعلق بتقديم الرعاية الكاملة للمصريين في الداخل والخارج.

أضاف: تقديم الرعاية الشاملة من خدمات طبية، دعم نفسي، جنبا إلى جنب للدور الذي تقوم به الوزرات والهيئات المعنية من متابعة التعليم وتأجيل الامتحانات، وزيادة الحافلات والقطارات التي تنقلهم، تكاتف للعمل الحكومي المصري لتوفير الخدمات بجودة عالية في مرحلة الاجلاء وما بعدها.