دولة الإمارات تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية دعمًا للشعب السوداني

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

تواصل دولة الإمارات جهودها الإغاثية والإنسانية دعمًا للشعب السوداني للتخفيف من معاناتهم في ظل الأزمة التي تشهدها بلادهم حاليًا، استمرارًا لنهج الدولة الإنساني القائم على مد يد العون ومساعدة المحتاجين حول العالم وخاصة الفئات الأكثر تضررًا.

 

وكعادتها تصدرت الإمارات المشهد الإنساني في السودان منذ بداية الأزمة هناك في منتصف الشهر الماضي، إذ كانت من أوائل الدول التي بادرت إلى إرسال جسر جوي مباشر للشعب السوداني، عبر تسيير طائرات المساعدات العاجلة، إلى جانب المساهمة في إجلاء رعايا الدول الأجنبية، وتوفير الدعم الكامل للسودانيين العالقين في الدولة. 


وقدمت الإمارات منذ بداية الأزمة في السودان، ما يزيد عن 240 طنًا من الإمدادات والمساعدات الطبية والغذائية، كان آخرها أمس الإثنين بإرسال 3 طائرات تحمل أكثر من 115 طنًا من الإمدادات والمستلزمات الطبية العاجلة والعقاقير الأساسية لعلاج إصابات وجراحات الطوارئ.


كما ساهمت الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، بإرسال أول شحنة مساعدات لمنظمة الصحة العالمية إلى السودان منذ بدء النزاع، على متن طائرة وصلت إلى مطار بورتسودان تحمل 30 طنًا من الإمدادات الطبية.


وسارعت الإمارات إلى تقديم الدعم للسودانيين العالقين في الدولة بسبب توقف رحلات الطيران إلى بلادهم، من خلال توفير كافة الاحتياجات الضرورية لهم إلى حين التوصل إلى حل آمن يضمن لهم العودة إلى بلادهم أو المغادرة إلى وجهات أخرى يختارونها.
ولم تغفل الإمارات عن الوضع الإنساني الصعب الذي يمر به اللاجئون السودانيون المتضررون من الأزمة، إذ قدمت الدعم العاجل للنازحين على الحدود السودانية التشادية، عبر إرسال طائرة تحمل إمدادات غذائية عاجلة إلى مطار أبشي.


إلى ذلك، تبذل الإمارات جهودًا كبيرة في دعم عمليات إجلاء رعايا مختلف الدول من السودان في إطار جهودها الإنسانية والتزامها بتعزيز التضامن العالمي، وكانت آخرها بوصول إطائرة إجلاء تقل 178 من رعايا 7 دول، إلى الدولة أول أمس الأحد. 


كما تستضيف الإمارات حاليًا المئات من مواطني نحو 23 جنسية مختلفة تم إجلاؤهم عبر 5 طائرات جوية منذ 29 أبريل (نيسان) الماضي، وتوفر كافة الرعاية لهم طوال فترة تواجدهم في الدولة إلى حين عودتهم إلى بلدانهم.