وزير الصحة المصري يؤكد تقديم كافة أوجه المساعدة الطبية للنازحين من السودان

عرب وعالم

اليمن العربي

وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان المصري الشكر لقيادات الوزارة على مجهوداتهم في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بكفاءة وجودة خلال فترة الأجازات والأعياد السابقة، فضلًا عن تعزيز خدمات الرقابة والمتابعة على المنشآت الصحية خلال تلك الفترة.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للوزير، مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، لمتابعة سير العمل بمختلف ملفات الوزارة، والوقوف على التحديات والمعوقات والعمل على تذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.

 

وتابع الوزير، منظومة تقديم الخدمات الطبية للنازحين جراء الأحداث بدولة السودان، موجها الشكر لكافة قطاعات والجهات المعنية من الوزارة على تقديم كافة أوجه المساعدة الطبية للأشقاء من خلال المستشفيات والقوافل الطبية ومجموعات العمل من الفرق الطبية، فضلًا عن تأمين كافة الوافدين من دولة السودان، كما أكد على استعداد مصر لتقديم كافة سبل المساعدة للإخوة الأشقاء من كافة الدول.

 

وخلال الاجتماع، وجه وزير الصحة بإعداد دراسة متكاملة لتطوير منظومة التعليم الفني الصحي بالكامل، مؤكدًا على تقديم كافة سبل الدعم لتطبيق آليات التطوير، لما له من أهمية قصوى في الارتقاء ودعم المنظومة الصحية في مختلف جوانبها.

 

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطلع خلال الاجتماع على خطة قطاع التدريب والبحوث فيما يخص المعاهد الفنية الصحية، لافتًا إلى تخريج 21 ألف فني صحي وتمريض كل عام، في 9 شعب (المعامل، التسجيل الطبي، الأشعة، صناعة الأسنان، الأطراف التعويضية، التمريض العام، الرعاية الحرجة، صيانة الأجهزة، المراقبين الصحيين)، وذلك من خلال 12 معهد على مستوى الجمهورية.

 

ولفت "عبدالغفار" إلى أن خطة القطاع تتضمنت (تطوير المناهج التعليمية بما يتماشى مع الاحتياجات الفعلية للمنظومة الصحية، تأهيل الكوادر الإدارية ورفع كفاءة القائمين على التدريس وزيادة أعداد الكوادر المؤهلة، رفع كفاءة المعاهد الفنية الصحية).

 

وتابع "عبدالغفار" أن الوزير وجه بمراجعة المناهج الدراسية من خلال رؤساء القطاعات المعنيين ووضع خطط التطوير الخاصة بها، فضلًا عن توجيهه بتشكيل لجنة مختصة لدراسة الاحتياجات الصحية المستحدثة عالميًا، لزيادة لزيادة التخصصات الدراسية في المعاهد الفنية الصحية وفقًا احتياجات المنظومة الصحية، بالإضافة إلى دراسة إنشاء جامعة تطبيقية (تكنولوجية) متخصصة للعلوم الصحية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتخريج كوادر قادرة على العمل بكفاءة داخل وزارة الصحة أو خارجها من خلال تأهيلهم لسوق العمل الخارجي.