حسن شاكوش وريم طارق.. اتهامات جديدة تزيد الأزمة اشتعالا

فشلت كل محاولات الصلح، بين مطرب المهرجانات حسن شاكوش، وزوجته ريم طارق، بعد تبادل الطرفين الاتهامات عبر وسائل الإعلام.

وفي تطور جديد للقضية، أكد محمد أبو العلا، محامي حسن شاكوش، أن اتهام موكله بسرقة إيصال أمانة، بقيمة مؤخر الصداق من زوجته، كلام مرسل ولا يمت للحقيقة بصلة.

وقال أبو العلا في مداخلة تليفونية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج "صالة التحرير" الذي يبث عبر قناة "صدى البلد" المصرية: "لم يوقع شاكوش على إيصال أمانة لصالح زوجته، والمشغولات الذهبية التي تتهمه بسرقتها لاتزال بحوزتها، وتم تحرير محضر ضدها بقسم شرطة أكتوبر، لأنها تركت البيت دون علم زوجها، وتم اختفاء مبلغ قيمته 500 ألف جنيه في نفس الليلة من المنزل، وتواصل النيابة التحقيق".

وفي سياق الموضوع كشفت هايدي الفضالي محامية ريم طارق، جوانب خفية من الصراع الدائر بين شاكوش وزوجته، إذ قالت لبرنامج "صالة التحرير": " قمنا بعمل محضر في مباحث الإنترنت، نتهم فيه حسن شاكوش بالسب والتشهير، موكلتي لا تريد كشف الحقائق، حرصا على حسن شاكوش، واتهامها بالسرقة يعد تشهيرا واضحا".

وأوضحت هايدي الفضالي أن والد ريم يعيش حالة صعبة، وحالته الصحية ليست جيدة بسبب ما حدث، والخوض في الأعراض، وادعاء حسن شاكوش أن ابنته أخفت عليه زواجها الأول.

وأكدت الفضالي أن موكلتها ريم طارق طلبت الطلاق ومن حقها الحصول عليه لأن شاكوش غير أمين عليها نفسيا أو ماديا.

بداية الخلاف

الخلاف بين شاكوش وريم طارق، بدأ عندما تقدمت الأخيرة ببلاغ لقسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة وسط مصر، ضد زوجها حسن شاكوش، اتهمته فيه بطردها خارج منزل الزوجية.

وقالت في محضر الشرطة إنه استولى على أموالها وسرق ذهبها، وأثاث الزوجية بعد نشوب خلافات بينهما، وتهديدها بالطلاق.

وأكدت أنها كانت تأمل في الصلح بينهما، لكنه أصر على الطلاق، الأمر الذي دفعه للذهاب للشرطة.

وكشفت التحريات أن شاكوش غيّر قفل باب مسكن الزوجية، وطرد زوجته في وقت متأخر من الليل من المنزل، وعلى إثر ذلك اشتعل الصدام.