غارات إسرائيلية على غزة.. و"الجهاد" تعلن مقتل أحد قادتها

عرب وعالم

اليمن العربي

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، غارات جوية مفاجئة على عدة أهداف بؤ، مؤكد أنها تابعة لمنظمة الجهاد، ما أسفر عن خسائر بشرية.

وفيما ينذر بتوسع الغارات الإسرائيلية واستمرارها على القطاع، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان الغلاف دخول الملاجئ حتى إشعار آخر.

كما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمرا بتعليق الدراسة في مدارس غلاف قطاع غزة، الثلاثاء.

وقالت مصادر محلية فلسطينية إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تنفذ غارات عنيفة على أهداف بمدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، ومدينة رفح ووسط وغرب مدينة غزة.

وتحدثت مصادر فلسطينية عن مقتل فلسطيني على الأقل وإصابة آخرين في الغارات الجوية الإسرائيلية.

وقال سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إن القيادي في الحركة خليل البهنيني "قتل في إحدى الغارات وإن هناك عدد كبير من الإصابات".

وقال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، في بيان: "تتابع أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني التطورات الميدانية في ظل تنفيذ عدة غارات إسرائيلية على أهداف مختلفة في قطاع غزة".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في بيان، أنه "بدأ بشن غارات على أهداف لحركة الجهاد في قطاع غزة".

فيما علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على "تويتر"، على الغارات قائلا: "حان الوقت"، في ظل تشجيعه على تنفيذ اغتيالات ضد نشطاء فلسطينيين.

أما وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش فقال في تغريدة على تويتر: "في الوقت المناسب والتوقيت المناسب".

وقالت القناة الإسرائيلية (13): "نتوقع عدة أيام من المواجهة مع الفصائل المسلحة في قطاع غزة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إجراءات استثنائية في التجمعات بغلاف قطاع غزة.

وقال في بيان: "بناء على تقييم الوضع الأمني يجب على سكان منطقة غلاف غزة البقاء بالقرب من المناطق المحصنة حتى إشعار آخر".

وأضاف: "يعلن منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية عن إغلاق معبريْ إيرز (بيت حانون) وكرم شالوم (كرم سالم) لتنقل الأفراد والبضائع من قطاع غزة إلى إسرائيل وبالعكس، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ بشكل فوري وحتى إشعار آخر".

وكانت الفصائل في قطاع غزة وإسرائيل توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 3 مايو/أيار الجاري قبل أن تتجدد الغارات، اليوم الثلاثاء.

وكانت الأوضاع في قطاع غزة تطورت إلى حافة مواجهة مفتوحة مع إسرائيل مع إطلاق صواريخ من القطاع ردت عليها تل أبيب بغارات استهدفت مواقع لحركة حماس.