"الانتقالي" يعيد تشكيل رئاسته.. جبهة عريضة تحصن جنوب اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

أعاد المجلس الانتقالي الجنوبي، الإثنين، تشكيل رئاسة المجلس وقيادته التنفيذية، في خطوة تستهدف توسيع جبهته كحامل للقضية الجنوبية وتحصين جنوب اليمن.

وأصدر اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قرارا بإعادة تشكيل هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث تضم العميد عبدالرحمن صالح زين المحرمي (أبوزرعة)، وفرج سالمين محمد البحسني وأحمد سعيد بن بريك، نوابا لرئيس المجلس.

كما عين المجلس الانتقالي 22 عضوا في رئاسة المجلس الانتقالي.

ونص قرار رقم (3) لعام 2023 بتعيين رؤساء الهيئات المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.

في السياق ذاته، أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي قرارا بتعيين رؤساء الهيئات المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وعددها 10 هيئات، ومنح رؤساء الهيئات المشمولين فيه واجبات أعضاء هيئة الرئاسة.

وقد تم تعيين ناصر الخبجي رئيسًا للهيئة السياسية ورئيس وحدة شؤون المفاوضات، ومراد الحالمي رئيسًا للهيئة الاقتصادية والخدمية والعميد ناصر السعدي رئيسًا للهيئة المجتمعية ونزار هيثم رئيسًا للهيئة الشبابية وسهير علي أحمد رئيسًا لهيئة المرأة.

كما تم تعيين سالم ثابت العولقي رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام، وسعيد سعدان رئيسًا لهيئة التطوير المؤسسي ومنى باشراحيل رئيسًا لهيئة التدريب والتأهيل ونيران سوقي رئيسًا لهيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية ولطفي جعفر شطارة رئيسًا لمركز البحوث ودعم القرار والعميد علي الشيبة ناصر مستشارًا لرئيس المجلس.

كما قرر اللواء الزبيدي استحداث القيادة التنفيذية العليا لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، كهيئة مركزية عليا، على أن تضم في عضويتها وزراء الجنوب في حكومة المناصفة ومحافظي محافظات الجنوب ومن يرى رئيس المجلس ضرورة إضافته لعضويتها.

وبحسب القرار، يتمتع أعضاء القيادة التنفيذية العليا بحقوق وواجبات أعضاء هيئة الرئاسة خلال ممارستهم لمهامهم، على أن يكون لرئيس المجلس إضافة من يراه ضروريًا من القيادات الجنوبية العليا في هيئات الدولة المركزية لعضويتها، كما حدد القرار اللائحة الداخلية للقيادة التنفيذية العليا لهيئة الرئاسة بنيتها التنظيمية ومهامها واختصاصاتها وتصدر بقرار من رئيس المجلس.

وشكل المجلس الانتقالي مجلس المستشارين كهيئة مركزية استشارية لرئيس المجلس وهيئة الرئاسة وهيئاته المركزية، والغرفة التشريعية الثانية للمجلس إلى جانب الجمعية الوطنية الغرفة التشريعية الأولى للمجلس الانتقالي.

وتضمن القرار تشكيل مجلس المستشارين بعدد 392 عضوًا، من بينهم مرشحو المكونات التي أعلنت انضمامها للمجلس الانتقالي الجنوبي على ضوء نتائج اللقاء التشاوري الوطني للمكونات والأحزاب السياسية الجنوبية، وهي المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، مكونا المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، مجلس الحراك الجنوبي السلمي، التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج).

كما أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي قرارا بتعيين سعد محمد سعد رئيسا للهيئة القانونية والحقوقية، وصالح محسن الحاج رئيسا للإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس

‏وتأتي تعديلات المجلس الانتقالي عقب حوار وطني جنوبي واسع استمر على 4 أيام، وتوج بميثاق وطني ورسم الرؤية السياسية لجنوب اليمن في أي مفاوضات مقبلة.

وأعاد المجلس الانتقالي هيكلة مؤسساته من أجل استيعاب كل القوى والمكونات الجنوبية وتوسيع جبهة التمثيل في هيكلة المجلس، لمواجهة اختراقات الإخوان، ودعم الجبهات ضد الحوثي ولتثبيت وحدة الصف الجنوبي على أرضه.