عبدالله بن زايد: القوات المسلحة درع الوطن وحامية مكتسباته وسياجه المنيع

عرب وعالم

اليمن العربي

وجه وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان كلمة عبر مجلة "درع الوطن" في الذكرى السابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة ببلااده.

 

وقال الشيخ عبدالله بن زايد: "نحتفي اليوم بالذكرى الـ47 لتوحيد القوات المسلحة، درع الوطن وحامية مكتسباته، وسياجه المنيع في مسيرته نحو مستقبل عامر بالنجاحات والإنجازات، ستبقى قواتنا المسلحة على الدوام رمزًا لشموخ ومنعة دولة الإمارات، وأبناؤها البواسل رسل خير وعون للأشقاء والأصدقاء في مواجهة التحديات كافة.

نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائبيه وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات وأولياء العهود، ففي السادس من مايو عام 1976، جاء القرار التاريخي بتوحيد القوات المسلحة في دولة الإمارات، ليشكل علامة فارقة في رحلة بناء وطن أمن مستقر ومزدهر.

تؤمن دولة الإمارات بالسلام كخيار استراتيجي وقواتها المسلحة ركيزتها لحماية هذا الخيار، فالسلام هو المسار الذي يقود إلى تحقيق تطلعات الشعوب إلى التقدم والرخاء، وتلتزم بلادي بنهجها الراسخ في دعم كافة الجهود العالمية المبذولة لإرساء السلام وترسيخ الاستقرار سواء في المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، ولا تدخر جهدًا نحو بناء شراكات مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق التنمية والازدهار المستدام للشعوب كافة.

في هذه الذكرى المجيدة، نستذكر بكل فخر تضحيات شهداء الإمارات الذين قدموا أروع الدروس والعبر في البذل والعطاء والذود عن الوطن وحماية مقدراته، وجسدوا رسالة دولة الإمارات الإنسانية النبيلة ونهجها الراسخ الداعي لتحقيق السلام والتنمية في العالم أجمع كما نتوجه بتحية إجلال وتقدير إلى أسر الشهداء وذويهم الذي سطروا ملاحم وطنية فريدة في المواطنة الصالحة والصبر والفداء.

إن قواتنا المسلحة وصناعاتنا الدفاعية الوطنية باتت ركيزة مهمة لتعزيز النمو الاقتصادي في الدولة ودعم استراتيجية تطوير القطاع الصناعي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

نتوجه بالتقدير والاعتزاز إلى كل أبناء قواتنا المسلحة الباسلة، فهم الأبطال الأشاوس وقناديل النور التي تضيء الطريق لرفعة الوطن وتقدمه".