دولة الإمارات تشدد على دور التعليم في بناء المستقبل المستدام بجنيف

تكنولوجيا

اليمن العربي

استعرض وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي دور التعليم في تزويد سوق العمل بالمهارات لبناء مستقبل مستدام.

جاء ذلك في جلسة "إعادة تشكيل المهارات.. ضرورة لتمكين الأعمال" ضمن "قمة النمو 2023"، للمنتدى الاقتصادي العالمي في جنيف، بعنوان "وظائف وفرص للجميع"، في 2 و3 مايو(آذار) الجاري، وشاركت فيها الإمارات بوفد ترأسه وزير التربية والتعليم، ونائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين منى غانم المري.
وأكد الفلاسي أن رأس المال البشري هو المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، مشيرًا إلى ضرورة تركيز مؤسسات التعليم العالي على صقل إمكانات الطلبة وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي يتطلبها سوق العمل الآن وفي المستقبل، وذلك لضمان ردم الفجوة المهارية بين مخرجات العملية التعليمية واحتياجات سوق العمل.
ولفت الفلاسي إلى تجربة الإمارات التي تقوم على الشراكات بين المؤسسات التعليمية وقطاع الأعمال لتطوير برامج تعليمية حديثة ومتطورة تؤهل الخريجين لدخول سوق العمل بسهولة ويسر، وترسخ مفهوم التعلم مدى الحياة لدى الخريجين.
وشارك وفد الإمارات في جلسات استراتيجية ورئيسية ضمن القمة، وعقد اجتماعات ثنائية، والتقى مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب، للنظر في سبل تعزيز الشراكة الإيجابية بين حكومة  الإمارات والمنتدى.
وركزت "قمة النمو 2023" على تمكين النمو المرن بالتركيز على دفع النمو الاقتصادي الشامل والمستدام والتجارة والاستثمار والإنتاجية والتصنيع والتنمية العالمية والعولمة العادلة، وتنمية رأس المال البشري، من خلال الاستثمار في التعليم والمهارات والصحة، ودعم تطوير فرص العمل، وتشكيل منظومة عمل مستقبلي عادل، والعدالة الاقتصادية، وتمكين التحول الأخضر والنهوض بالمساواة بين الجنسين، وضمان الفرص العادلة  في الصحة والتنوع والشمول والعدالة الاجتماعية.