الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتحويل مستشفى إلى ثكنة عسكرية (كافة التفاصيل)

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السوادانية، اليوم الأحد، أن المتمردين حولوا مستشفى شرق النيل إلى ثكنة عسكرية مدججة بالسلاح ومركز قيادة للعمليات والاستمرار في العمل العدائي بعد إخلائه من المرضى، بما فيهم الحالات الحرجة بالعناية المكثفة، وفي الوقت ذاته أعلنت نقابة أطباء السودان ارتفاع ضحايا الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى 425 حالة وفاة بين المدنيين، و2091 إصابة.

 

وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، في بيان أورده بموقع "فيسبوك" اليوم،:" ستتواصل عمليات إجلاء رعايا الدول من قاعدة وادي سيدنا التي لا تواجهها أي مهددات حاليًا ولا يتوقع أن تتأثر بأي مهددات".

 

ووفق البيان، "يستمر رصد تحركات أرتال العدو المتحركة من الغرب إلى العاصمة، مما يؤكد استمرار العدو في انتهاك الهدنة المعلنة"، مشيرًا إلى أنه "تم تدمير هذه الأرتال فجر اليوم في مناطق جنوب الزريبة والمويلح كما تم تدمير رتل في منطقة فتاشه كان بصدد إسناد قوة المتمردين المتحركة بشارع الصادرات".


ولفت إلى أن "القوات المسلحة مستمرة في رصد تحركات المتمردين في كل شبر بالبلاد وستتصدى لها بقوة وتحبطها"، مشيرًا إلى أن "القصف العشوائي والاستمرار في نهب الممتلكات العامة والخاصة بما فيها البنوك والمحلات التجارية ومنازل المواطنين مازال مستمرًا".

 

وأكد البيان أنهم "مستمرون في تهيئة الظروف المناسبة لنزول الشرطة تدريجيًا إلى الشوارع بالتزامن مع عمليات التمشيط"، مجددًا "دعوة أفراد العدو بالكف عن الاستمرار في هذه المغامرة الخاسرة والاستفادة من عفو السيد القائد العام بالتبليغ إلى أقرب منطقة عسكرية أو وحدة".

 

فيما قالت نقابة الأطباء في السودان، في منشور أوردته على صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم، إن الاشتباكات مازالت جارية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة، وأسفرت عن مزيد من الضحايا يجري حصرهم حتى اللحظة في العاصمة والأقاليم.

 

وأشارت إلى أنه يوجد العديد والكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر، لافتة إلى عدم التمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد.

 


وكشفت النقابة أن أمس السبت شهد سقوط 14 حالة وفاة بين المدنيين، و68 حـالة إصابة، من بينها حالات غير مستقرة.

 

ولفتت إلى سقوط العديد من القتلى والإصابات في أحداث الاقتتال الأخيرة في مدينة الجنينة، موضحة أنها حصرت 94 وفاة، وأنها لم تستطع رصد عدد الإصابات، كما أن جميع المستشفيات بالمدينة خارج الخدمة.

 

ومن جانبها بدأت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأحد إجلاء نحو 120 من رعاياها من السودان. 

 

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك في بيان إن حافلتين تقلان 118 مواطنًا انطلقتا اليوم الأحد من الخرطوم في طريقها إلى معبر أرقين بين السودان ومصر.

 

وأضاف أن السفارة الفلسطينية في القاهرة سيرت حافلات باتجاه المعبر لاستقبال المواطنين وتأمين نقلهم إلى معبر رفح.