بوتين يتوعد دول "العدوان الاقتصادي" الغربي.. وبشرى لأصدقاء موسكو

اقتصاد

اليمن العربي

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن على روسيا التحرك سريعا لمواجهة ما سماه "العدوان الاقتصادي" الغربي، وإن موسكو ستوسع علاقاتها مع دول في أوروبا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية، وإفريقيا.

ويواجه الاقتصاد الروسي تحديات عديدة هذا العام، من بينها ضعف الروبل، وتراجع عائدات الطاقة، وتزايد العزلة في ظل مواصلة الدول الغربية فرض عقوبات على موسكو على خلفية ما تقوم به في أوكرانيا.

وقال بوتين في أثناء اجتماع لمشرعين روس "اليوم، في مواجهة العدوان الاقتصادي الغربي، يتعين على البرلمان والحكومة وجميع السلطات الإقليمية والمحلية العمل بوضوح وسرعة كفريق واحد متماسك".

وأضاف "لن نسمح لروسيا بأن تعزل نفسها. وعلى العكس، سنوسع علاقات تعاونية عملية قائمة على المساواة والمنفعة المتبادلة مع الدول الصديقة في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا".


بوتين يستثني دولا "صديقة" من حظر روسي لبيع النفط

أفاد الموقع الإلكتروني للحكومة الروسية بأن الرئيس فلاديمير بوتين وقع الجمعة مرسوما بإعفاء العقود القائمة مع ما يوصف بالدول والشركات "الصديقة" من الحظر الذي فرضه على مبيعات النفط الروسي ردا على فرض قيود على الأسعار.

ووقع بوتين في ديسمبر/كانون الأول مرسوما يحظر توريد النفط الخام والمنتجات النفطية بدءا من الأول من فبراير/شباط إلى الدول التي تلتزم بسقف الأسعار.

وكانت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا قد اتفقت على فرض سقف للسعر عند 60 دولارا لبرميل النفط الخام الروسي المنقول بحرا اعتبارا من الخامس من ديسمبر/كانون الأول الماضي ردا على "العملية العسكرية الخاصة" لموسكو في أوكرانيا.

ووقع بوتين الجمعة على تعديلات على المرسوم الذي أصدره في ديسمبر كانون الأول ليستثني التعاقدات الحالية مع شركات ودول لا تعتبرها روسيا "غير صديقة".

وتواصل روسيا إنتاج النفط وتصديره على الرغم من العقوبات بعدما حولت مسار صادراتها النفطية إلى الصين والهند لتحل محل الأسواق التقليدية في أوروبا.