تدخل جديد من السعودية لفض النزاع في السودان

عرب وعالم

اليمن العربي

‏تواصل المملكة العربية السعودية التحدث مع أطراف النزاع داخل دولة السودان لوقف النزاع وفض القتال القائم في البلاد خوفا من تطور الأمور مما يسبب خسائر فادحة على المستوى الدولي ولا العالمي، وأكدت المملكة العربية السعودية أن الحل الوحيد لتجنب هذه الأزمة هو لغة الحوار والجلوس على طاولة نقاش.


صرح السفير السعودي في السودان، علي بن حسن جعفر، الإثنين، بأن المملكة العربية السعودية تتواصل باستمرار مع أطراف النزاع في السودان، من أجل وقف إطلاق النار والتهدئة بين الطرفين، مشيرًا إلى أن عمليات الإجلاء للرعايا العرب والأجانب ما زالت مستمرة إلى الآن، كما أن العديد من الدول العربية والأجنبية، قامت بالتنسيق مع المملكة لإجلاء رعاياها، موضحًا أن الجهود من أجل الوصول إلى صيغة للتهدئة لم تتوقف منذ بدء النزاع المسلح بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع، والذي دخل في أسبوعه الثاني.

 

وأضاف جعفر أن هناك ألفي شخصا مقرر لهم أن يغادروا في وقت لاحق من اليوم من بورتسودان، وعبر البحر الأحمر إلى مدينة جدة، حيث كان الطريق الذي اعتمدته المملكة لإجلاء الرعايا، هو الانتقال برًا إلى بورتسودان، وذلك قبل نقلهم عبر البحر الأحمر إلى جدة.

 

وأكد جعفر أن الآلية الثلاثية ما زالت مستمرة لدعم الحوار (السوداني- السوداني) ووقف التصعيد بين أطراف النزاع في السودان الشقيق، والتي تضم كلا من: الاتحاد الأفريقي، والبعثة الأممية، والهيئة الحكومية للتنمية- إيقاد.

 

وذكر سفير المملكة لدى الخرطوم، أن طبيعة الخطوة القادمة تتلخص في الهم الأول، وهو إيقاف إطلاق النار، وبعد ذلك سيتم البحث في الخطوة التالية.


وكان قد أكد الرئيس  المصري عبد الفتاح السيسى، أن القوات المصرية بالسودان موجودة من أجل التدريب خلال كلمته باجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

 

وأضاف الرئيس السيسى، أن مصر تسعى للحفاظ على عدم تصعيد الموقف في السودان، متابعًا، أن أزمة السودان ليست عابرة والتسوية ستنجح في هذه الحالة، مستطردًا: "نؤكد ضرورة أمن وسلامة قواتنا في السودان".

 

وقال السيسي، إن السياسة المصرية تتسم بالتوازن، متابعا: "مستعدون للمساهمة فى استعادة استقرار السودان ومن المهم الجلوس على مائدة المفاوضات فى السودان "