الخارجية السودانية: هناك العديد من الدول أبدت استعدادها لإجراء وساطة

عرب وعالم

اليمن العربي

أفاد المتحدث باسم الخارجية السودانية، بأن هناك العديد من الدول أبدت استعدادها لإجراء وساطة، مضيفًا أنه لا بد للقوات المسلحة أن تأخذ دورها في ردع المتمردين، حسب ما أكدته فضائية سكاي نيوز عربية، في تصريح خاص لها، في نبأ عاجل.

 

وأكد المتحدث باسم الخارجية السودانية، أنه يجب على قوات الدعم السريع تسليم أسلحتها كمقدمة للتفاوض.


قال الجيش السوداني إنه وافق على المساعدة في إجلاء رعايا أجانب بينما سُمع دوي إطلاق نار متقطع وضربات جوية في أنحاء من الخرطوم، رغم تعهدات طرفي الصراع في السودان بوقف إطلاق النار لمدة 3 أيام.

 

وأسفر القتال الذي اندلع في مطلع الأسبوع الماضي بين قوات الجيش، بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف أيضا باسم "حميدتي" عن مقتل مئات الأشخاص.

 

وقال سكان في مدينتي أم درمان وبحري المجاورتين للخرطوم، إن "القتال اشتد قبل ظهر السبت بعد هدوء نسبي، إذ وقعت ضربات جوية بالقرب من هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية، ومعارك بالأسلحة النارية في عدة مناطق".

 

وأظهر بث تلفزيوني مباشر لعدة قنوات، تصاعد سحابة كبيرة من الدخان الأسود من مطار الخرطوم، ودوي إطلاق نار ومدفعية.

 

ووردت تقارير عن وقوع أسوأ أعمال عنف خارج العاصمة الخرطوم في دارفور، وهي منطقة صحراوية في غرب البلاد على الحدود مع تشاد.

 

وقال الجيش وقوات الدعم السريع، إنهما سيلتزمان بوقف لإطلاق النار لمدة 3 أيام اعتبارا من الجمعة، بمناسبة عيد الفطر، لكن تم خرقها.

 

لم تبرز أية مؤشرات حتى الآن على أن أيا من الطرفين يستطيع تحقيق نصر سريع، أو أنه مستعد للتراجع وإجراء حوار، حسب محللين.


يملك الجيش قوات جوية، لكن تنتشر قوات الدعم السريع بشكل كبير في المناطق الحضرية، بما في ذلك المناطق المحيطة بالمنشآت الرئيسية في وسط الخرطوم.

 

مع ذلك، قال البرهان في تصريحات إعلامية، السبت، إنه "يجب أن نجلس جميعا كسودانيين ونجد المخرج الملائم، حتى نعيد الأمل ونعيد الحياة".

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن 413 شخصا قُتلوا، وأصيب 3551 آخرون منذ اندلاع القتال. وتشمل حصيلة القتلى 5 على الأقل من عمال الإغاثة، في بلد يعتمد على المساعدات الغذائية.