كيف استعادت مصر جنودها من السودان؟.. 4 طائرات عسكرية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الجيش السوداني، إجلاء 177 من الأطقم الفنية للقوات الجوية المصرية الذين تم احتجازهم في مروي.

وقال الجيش السوداني، إن وجود الأطقم الفنية المصرية كان بموجب بروتوكول تدريب تم توقيعه بين البلدين عام 2018.

وبحسب بيان نشره مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، فإن عملية الإجلاء تمت بتنسيق بين الجانبين السوداني والمصري.

ولفت إلى أنه تم نقل الأطقم الفنية المصرية من مطار دنقلا عن طريق ٤ طائرات نقل عسكري مصرية.

وأوضح أن وجود هذه الأطقم التي تتبع للقوات الجوية المصرية كان قد تم ببروتوكول تدريب تم توقيعه بين البلدين عام ٢٠١٨، ويتم بموجبه إجراء تدريبات مشتركة بين القوتين الجويتين بالبلدين بالتناوب.

وأشار إلى أنه كان من المقرر إجراء دورة جديدة من تمرين (حماة النيل) في مايو/آيار المقبل. لكن البيان لم يوضح مصير هذا التمرين.

وفي السابع والعشرين من مايو/آيار 2021، أعلن الجيش المصري انطلاق فعالیات التدریب المشترك (حماة النیل 1) مع الجيش السوداني.

وكان الجيش المصري أكد أن عناصر قواته كانت مشاركة في تدريب مشترك مع القوات السودانية طبقا للبروتوكول الموقع بين الدولتين.

وأوضح أنه "في إطار تناول العديد من وسائل الإعلام المختلفة لبيانات بشأن عودة عناصر القوات المسلحة المصرية المشتركة في التدريب فإن جميع التنسيقات مع جهات الاختصاص المختلفة بالسودان الشقيق لتأمين عودة جميع عناصر القوات المسلحة المصرية بسلام إلى أرض الوطن".

الجيش المصري لفت إلى أنه "سيتم إصدار بيان لاحق يحوى التفاصيل كافة"، بشأن الجنود.

يذكر أن قوات الدعم السريع السودانية، أعلنت أنها "ستنقل الجنود المصريين الذين كانوا يتواجدون بمطار مروي عند بدء الاشتباكات، إلى العاصمة الخرطوم".

وقالت في بيان سابق: "نطمئن أسر وحكومة مصر بأن الجنود الذين كانوا يتواجدون في قاعدة مروي العسكرية جميعهم بخير ويتلقون الرعاية اللازمة وسيتم تسليمهم متى سنحت الفرصة المناسبة لذلك وفقًا للأوضاع التي تمر بها البلاد".

والاثنين الماضي، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن "القوات المصرية الموجودة في السودان بهدف إجراء تدريبات مشتركة، وليس لدعم طرف على حساب طرف".

السيسي، قال كذلك خلال اجتماع مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة: "نجري اتصالات للتأكيد على أمن وسلامة القوات المصرية الموجودة في السودان".