أبرز ما قاله الرئيس السيسي عن القوات المصرية في السودان

عرب وعالم

اليمن العربي

في ظل الأحداث المتصاعدة في السودان، جراء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي حقيقة وجود القوات المصرية في السودان.

 


بعد أحداث السودان الأخيرة، كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الجنود المصريين في السودان ليسوا موجودين "لصالح حد ضد حد أو تقليب حد على حد أو دعم حد ضد حد، لا الكلام ده مش مظبوط، مجلس القوات المسلحة عارف وبنأكده مرة تانية وتالتة للناس".

 

وأضاف «السيسي»، خلال كلمته على هامش اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، "بنكثف اتصالاتنا مع اشقائنا في السودان للمساهمة  في وقف إطلاق النار واحتواء الموقف في أسرع وقت ممكن".

 

وتابع: "نسعى لحقن مزيد من التدهور في الأراضي السودانية، وقائد قوات الدعم السريع أكد أن قواتنا في أمن وسلام وتحت مسؤوليته الشخصية، وهذا الأمر تم التأكد منه من خلال اتصالاتنا المختلفة".


محاولات مصرية لاحتواء أحداث السودان


ولم تكف السلطات المصرية، عن التدخل لاحتواء أزمة السودان، وضمان تأمين القوات المصرية الموجودة هناك ضمن مهمات التدريب المشتركة.

 

وقال المتحدث العسكري، على صفحته الرسمية على فيسبوك: "تتابع القوات المسلحة المصرية عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضي السودانية".

 

وأضاف: "وفي إطار تواجد قوات مصرية مشتركة لإجراء تدريبات مع نظرائهم في السودان جاري التنسيق مع الجهات المعنية فى السودان لضمان تأمين القوات المصرية".

 

وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أعلن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقي اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس "سلفا كير"، رئيس جمهورية جنوب السودان وذلك من أجل مناقشة آخر تطورات الأوضاع في السودان.

 

وتناول الاتصال، التباحث حول مستجدات الأوضاع الأخيرة في السودان، في ضوء الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتميزة بين الدول الثلاث، ودور مصر وجنوب السودان في دعم استقرار وسلامة السودان. وفي ذلك السياق، أكد الرئيسان خطورة الأوضاع الحالية والاشتباكات العسكرية الجارية، مؤكدين كامل الدعم للشعب السوداني الشقيق في تطلعاته نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.  

 


وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين وجها نداءً للوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، مناشدين الأطراف كافة بالتهدئة، وتغليب صوت الحكمة والحوار السلمي، وإعلاء المصلحة العليا للشعب السوداني. كما أعرب الرئيسان عن استعداد مصر وجنوب السودان للقيام بالوساطة بين الأطراف السودانية، حيث أن تصاعد العنف لن يؤدي سوى إلى مزيد من تدهور الوضع، بما قد يخرج به عن السيطرة، مؤكدين أن ترسيخ الأمن والاستقرار، هو الركيزة الضامنة لاستكمال المسار الانتقالي السياسي، وتحقيق البناء والتنمية في السودان.

 

ويتواصل القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في إشارة إلى أن الجانبين غير مستعدين لإنهاء الأعمال العدائية على الرغم من تصاعد الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار.