مصر تتابع أوضاع الجالية المصرية تزامنًا مع أحداث السودان

عرب وعالم

اليمن العربي

في ضوء الأحداث السودانية المتصاعدة، بات القلق يسيطر على الجاليات المصرية المقيمة هناك، لذا تتابع السلطات المصرية على مدار الساعة لأوضاع المواطنين المصريين المقيمين في جميع أنحاء جمهورية السودان الشقيقة على خلفية التوترات التي تشهدها.

 

 كل ما تريد معرفته عن تحرك السلطات المصرية لمتابعة أوضاع الجالية في أحداث السودان.


أعلنت وزارة الخارجية متمثلة في القطاع القنصلي، متابعتها على مدار الساعة لأوضاع المواطنين المصريين المقيمين في جميع أنحاء جمهورية السودان الشقيقة على خلفية أحداث السودان.

 

وتتواصل السفارة المصرية مع المواطنين والطلبة المصريين المقيمين في السودان لتقديم جميع أوجه الرعاية لهم.

 

وطالبت السفارة المصرية في الخرطوم، المواطنين المصريين المقيمين في السودان توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن مناطق التوترات والإقلال من التحركات غير الضرورية والتزام المنازل لحين استقرار الأوضاع.

 

كما أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن هناك غرفة عمليات مستمرة على مدار الساعة؛ لمتابعة الموقف في السودان الشقيق، وأن هناك تواصلًا مستمرًا مع المصريين هناك.

وأكدت "جندي" أن هناك تنسيقا مستمرًا؛ لضمان سلامة أبناء الجالية المصرية هناك.


ودعت مصر إلى وضع حلول سلمية للخروج من الأزمة الحالية بالسودان وضمان تحقيق استقرار البلاد.
جاء ذلك في كلمة نائب مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية عبيدة الدندراوي في الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية غير العادي (الطارئ)على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تطورات الوضع في السودان.
وأعرب عن ترحيب مصر بكافة بمساعي جامعة الدول العربية كافة المساعي لمعاونمة جمهوية السودان في حل الأزمة الحالية  وقال إن مصر ستظل داعمة للسودان باعتبار أن السودان العمق الاستراتيجي لمصر، سعيًا لتحقيق التكامل المنشود بين البلدين استنادًا لواقع تاريخي وجغرافي، أثبت أن مصلحة مصر والسودان واحدة وأن مصير وادي مصير هو مصير مشترك.



وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أعلنت سيطرتها واستيلائها على قواعد ومقرات لقوات الدعم السريع التي كشفت عن تعرضها لهجوم من طيران أجنبي.

 

وصرح الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في السودان عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "القوات قامت بالسيطرة والاستيلاء على قواعد ومقرات (الميليشيا المتمردة) بمدن بورتسودان وكسلا والقضارف، والدمازين وكوستي وكادوقلي ومعسكر كرري بشمال أم درمان".


وأضافت القوات المسلحة في منشورها أن "لا تفاوض ولا حوار قبل حل وتفتيت ميليشيا حميدتي المتمردة"، كما طلب الجيش من الجنود المنتدبين لدى قوات الدعم السريع أن يحضروا لوحدات الجيش القريبة، مما قد يؤدي إلى استنزاف صفوف قوات الدعم إذا امتثلوا للأمر. ووصف حميدتي البرهان بأنه "مجرم وكاذب".