جهود مصر وجنوب السودان من أجل تهدئة الأوضاع في السودان

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي ان الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقي اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس "سلفا كير"، رئيس جمهورية جنوب السودان وذلك من أجل مناقشة آخر تطورات الأوضاع في السودان.

مصر وجنوب السودان


وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث حول مستجدات الأوضاع الأخيرة في السودان، في ضوء الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتميزة بين الدول الثلاث، ودور مصر وجنوب السودان في دعم استقرار وسلامة السودان. وفي ذلك السياق، أكد الرئيسان خطورة الأوضاع الحالية والاشتباكات العسكرية الجارية، مؤكدين كامل الدعم للشعب السوداني الشقيق في تطلعاته نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
الوقف الفوري 
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين وجها نداءً للوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، مناشدين الأطراف كافة بالتهدئة، وتغليب صوت الحكمة والحوار السلمي، وإعلاء المصلحة العليا للشعب السوداني. كما أعرب الرئيسان عن استعداد مصر وجنوب السودان للقيام بالوساطة بين الأطراف السودانية، حيث أن تصاعد العنف لن يؤدي سوى إلى مزيد من تدهور الوضع، بما قد يخرج به عن السيطرة، مؤكدين أن ترسيخ الأمن والاستقرار، هو الركيزة الضامنة لاستكمال المسار الانتقالي السياسي، وتحقيق البناء والتنمية في السودان.


بدأت القصة الكاملة في السودان 
بدأت القصة بعد ما ‏وقعت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق بالبلاد

‏بعد  خلاف بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي" على قضية ضم الدعم السريع إلى صفوف الجيش

و تبادل طرفا المواجهات في السودان الاتهام حول المسؤولية عن نشوب الاقتتال، وعلى أثر هذه الخلافات قامت طائرات حربية تابعة للجيش السوداني تقصف مواقع تابعة للدعم السريع، لتعلم قوات الأمن السريع السيطرة على قاعدتي مروي وجبل أولياء الجويتين وقواعد عسكرية في الفاشر بدارفور.
‏ثم تحدثت قوة الأمن السريع عن استسلام جنود مصريين في مروي.

‏ونشرت الصفحة الناطقة باسم الجيش السوداني بيان عن رئاسة الأركان إنها لن تخوض أي مفاوضات قبل حل "ميليشيات حميدتي المتمردة" في إشارة إلى قوات الدعم السريع، هذا و تتواصل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع رغم الدعوات الدولية للتهدئة.

وقال الجيش السوداني إن قواته سيطرت على مدينة نيالا بعد هروب قوات الدعم السريعة من المدينة الواقعة غرب البلاد.

و ردت عليه  قوات الدعم السريع إنها سيطرت على منطقة المظلات بأم درمان.