عملية تبادل الأسرى باليمن.. وصول 19 أسيرا بينهم 16 سعوديا للرياض

أخبار محلية

اليمن العربي

أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، عن وصول 19 أسيرًا من قوات التحالف إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ظهر السبت، من بينهم 16 سعوديًا، و3 سودانيين، وذلك في إطار عملية تبادل الأسرى مقابل إطلاق سراح 250 أسيرًا من الحوثيين غادروا مطار أبها الدولي إلى صنعاء.

وبين المالكي أن عملية تبادل الأسرى محل الاهتمام البالغ من القيادة السياسية والعسكرية بالتحالف لإنهاء ملف الأسرى واستعادة جميع الأسرى والمحتجزين.

كما ثمن التحالف جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكذلك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد هانس غروندبرغ على دعم وإنجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.

وكان في استقبال العائدين من الأسرى عند وصولهم إلى مطار الملك خالد الدولي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة قائد القوات المشتركة الفريق الركن مطلق بن سالم الازيمع، وقادة أفرع القوات المسلحة، ورئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني اللواء الركن محمد بن زيد القحطاني، والملحق العسكري بسفارة السودان لدى المملكة العميد الركن محمد عبدالواحد ابشر.


اليوم هو الثاني من صفقة تبادل الأسرى

يشار إلى أن اليوم هو الثاني من صفقة تبادل الأسرى التي انطلقت أمس على أن تستمر 3 أيام، بين الحكومة الشرعية والحوثيين. وستتواصل العملية السبت وغدا الأحد من أجل تبادل نحو 800 من أسرى الجانبين، عبر 15 رحلة إلى 6 مطارات داخل اليمن.

وأوضح المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى وعضو الوفد المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان، ماجد فضائل بتغريدة على حسابه في تويتر، أن المرحلة الثانية من العملية ستتم عبر مطارات المخا- صنعاء، أبها-صنعاء، وصنعاء-الرياض، وستكون عبر 6 رحلات طيران من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وكانت المرحلة الأولى من تبادل الأسرى بين الجانبين، انطلقت أمس، إذ نقلت طائرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر 318 أسيرًا من العاصمة صنعاء وعدن وإليهما.

ففيما أفرجت جماعة الحوثي عن 69 شخصًا، بينهم وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق ناصر منصور هادي، المشمولان بقرار مجلس الأمن الدولي 2216، أفرجت الحكومة عن 249 أسيرًا نقلوا من عدن إلى صنعاء عبر رحلتين.

في حين أوضح وزير الداخلية اليمني إبراهيم علي أحمد حيدان، أن هذه العملية التي تمت بمبادرة من السعودية وتحالف دعم الشرعية، تعد الأكبر منذ سنوات.

كما أكد أنها مستمرة لتشمل الجميع بعد عيد الفطر القادم. ولفت إلى أن تفاهمات أكبر قادمة في ما يخص عملية السلام بعد تبادل الأسرى.

يذكر أنه في آخر عملية تبادل كبرى جرت في تشرين الأول/أكتوبر 2020، تم "إطلاق سراح أكثر من 1050 أسيرا وإعادتهم إلى مناطقهم أو بلدانهم"، حسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.