سبعة لقاءات استراتيجية لـ "الجابر" في اليابان

اقتصاد

اليمن العربي

يواصل الدكتور سلطان بن أحمد الجابر الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف للمناخ جولاته الدولية استعدادا لـCOP28.

وعلى هامش اجتماعات مجموعة السبع في اليابان التقى الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28 مع عدد من المسؤولين الدوليين في قارات العالم المختلفة وناقش معهم آليات رفع كفاءة العمل المناخي وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.

 

سبعة لقاءات استراتيجية لـ "الجابر" في اليابان

 

واجتمع وزراء الطاقة والمناخ والبيئة في دول مجموعة السبع في سابورو "شمال اليابان"، لإجراء مفاوضات أخيرة تستمر حتى الأحد فيما إعلانهم الختامي مرتقب جدا على خلفية الأزمة المناخية الملحة.

وتواجه المجموعة التي تضم الدول الصناعية الرئيسية في العالم، ضغوطا لإثبات وحدة صفها وتعزيز تحركها بعد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في مارس/آذار.

 

من هنا عقد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28 لقاءً مثمرًا مع فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان، وتناول النقاش رفع كفاءة العمل المناخي وتعزيز التعاون بين البلدين استعدادًا لمؤتمر الأطراف COP28.

 

كما التقى الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28 مع يوشيماسا هاياشي، وزير الخارجية الياباني، حيث ناقشا رئاسة اليابان لـ "مجموعة السبع" والتعاون الوثيق بين البلدين الصديقين استعدادًا لمؤتمر الأطراف COP28.

 

كذلك التقى الجابر مع أغنيس بانييه روناتشر، وزيرة الانتقال في قطاع الطاقة الفرنسية، حيث ناقشا الجهود المبذولة لزيادة التمويل المناخي بهدف تسريع تحقيق انتقال منطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة.

 

فيما ناقش كريستوف بيتشو، وزير الانتقال البيئي والتماسك الإقليمي الفرنسي، ضرورة تحقيق انتقال منطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة وتطوير أداء منظومة التمويل المناخي الدولية.

وفيما يخض صندوق خسائر المناخ، ناقش الجابر أيضا مع غرانت شابس، وزير أمن الطاقة والحياد المناخي البريطاني، ترتيبات التمويل لتفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار استعدادا لـ COP28.

 

كما تطرقت مناقشات الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28 مع سيتي نوربايا باكار، وزيرة البيئة والغابات الإندونيسية، إلى مسألة زيادة الطاقة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة وتسريع الاعتماد عليها في ظل ما تتطلبه معالجة تداعيات تغير المناخ من عمل جماعي وشراكات عالمية.

 

وحول مسألة الاحترار التي تواجه العالم، أجرى الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، نقاشًا مثمرًا مع جوناثان ويلكينسون، وزير الموارد الطبيعية الكندي، حول ضرورة الحفاظ على هدف عدم تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية وإنجاز عمل مناخي ملموس.

 

كما التقى الجابر بالدكتور باتريك غرايتشن، وزير الدولة الألماني بالوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، وتناول النقاش تسريع الانتقال في قطاع الطاقة، وتوفير التمويل اللازم لإنجاز هذا الانتقال بشكل عملي ومنطقي وتدريجي وعادل استعدادًا لمؤتمر الأطراف COP28 التي تستضيفه دولة الإمارات نوفمبر المقبل.

 

وفي نهاية مناقشات الجابر على هامش قمة السبع في اليابان التقى الجابر، بشيري بوبندر ياداف، وزير البيئة وتغير المناخ الهندي، حيث ناقشا سبل التعاون بين رئاسة المؤتمر ومجموعة العشرين لتنسيق استجابة فعالة للحصيلة العالمية التي سيشهدها COP28.


وعلى هامش القمة أيضا اقترحت اليابان بضرورة الاعتراف بالأمونيا والهيدروجين على أنهما وقود "نظيف" لمحطات توليد الطاقة فقد أرفق بشروط.

فهذه التكنولوجيات يجب أن تُطور استنادا إلى مصادر "متدنية الكربون ومتجددة" على ما جاء في الصيغة الأخيرة لمسودة الاعلان الختامي.

حسب مسودة البيان المشترك للقمة، تريد مجموعة السبع التأكيد على التزام قطعته العام الماضي بإزالة الكربون كليا أو بشكل شبه كامل من قطاع الكهرباء في بلدانها بحلول العام 2035.

كذلك تريد إعطاء الأولوية لتسريع التخلي عن الفحم في هذا القطاع وتدعو الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها في رسالة يبدو إنه ا موجهة ضمنيا إلى الصين خصوصا.

إلا أن دول مجموعة السبع لم تتوصل إلى اتفاق حول تحديد مهلة للتخلي عن الفحم في توليد الطاقة الكهربائية، في حين كانت المملكة المتحدة اقترحت العام 2030.

وفي مسودة الاعلان الختامي تتحدث مجموعة السبع عن "عقد حاسم" على صعيد البيئة داعية إلى حفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 60 % على الصعيد العالمي بحلول 2035 مقارنة بمستوياتها في 2019 وفقا لتوصيات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.