الاجتماع التشاوري الخليجي العربي بجدة.. انطلاقة نحو التعاون والسلام

عرب وعالم

اليمن العربي

في إطار الحراك الكبير الذي تشهده المنطقة لتصفير الخلافات وتعضيد الوحدة وإعلاء قيم السلام، والتعاون الإقليمي، انطلق الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق في مدينة جدة السعودية.

اجتماع تهيمن على أجندته عودة سوريا للحاضنة العربية، في خطوة تنشدها دمشق بعد عزلة دامت قرابة 13 عاما بسبب الصراع الدائر فيها.

لقاء خليجي عربي على وقع تحركات دبلوماسية إقليمية متسارعة، كان أبرزها الاتفاق السعودي الإيراني على عودة العلاقات بين البلدين.

زخمٌ نحو السلام والتعاون الإقليمي انطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تلعب دورا قياديا في إعادة الاستقرار لسوريا وعودتها للحاضنة العربية، مرورا بالسعودية التي أجرت محادثات مع دمشق حول استئناف الخدمات القنصلية بين البلدين، قبل استقبال وزير خارجيتها فيصل المقداد، في جدة، هذا الأسبوع.

تلك الزيارة الأولى لمسؤول سوري منذ اندلاع الأزمة، وبحث خلالها المقداد مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان "الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها".

كما تناولا الخطوات اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية، وتلك التي تسهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي".

ورجحت مصادر مطّلعة أن يصدر عن هذا الاجتماع قرار حاسم بشأن عودة سوريا للجامعة العربية.