مأرب-صنعاء.. تبادل جثامين بين الحكومة والحوثيين

أخبار محلية

اليمن العربي

مفاوضات على الأراضي السويسرية قادت لتبادل جثامين بين الحكومة ومليشيات الحوثي ضمن صفقة تبادل الأسرى والمختطفين الموقعة في برن.

المتحدث باسم الوفد الحكومي التفاوضي في لجنة الأسرى والمختطفين ماجد فضائل قال، الخميس، إنه "تم تبادل أربع جثامين بين مأرب وصنعاء.. أسماؤهم مدرجة ضمن صفقة التبادل الموقع عليها مؤخرا في برن بسويسرا".

المسؤول اليمني أكد أن "التبادل تم عبر النقل برا، حيث نُقلت جثتان من مأرب إلى صنعاء بالمقابل تم نقل جثتين من صنعاء إلى مأرب".

ومن المقرر أن يتم صباح الجمعة تنفيذ أول عملية تبادل بطيران الصليب الأحمر بين عدن وصنعاء، وستشمل الصفقة أكثر من 320 محتجزا ومختطفا من الطرفين، حسب فضائل.

في وقت سابق، قال متحدث الوفد الحكومي ماجد فضائل، إن الحكومة اليمنية مستعدة لاستقبال جميع الأسرى والمختطفين، مؤكدا أن صفقة تبادل الأسرى ستتم يوم الجمعة المقبل الموافق 14 أبريل/نيسان.

وأوضح أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستسير رحلات الطيران لنقل الأسرى والمختطفين بين مطارات صنعاء-عدن والمخا-صنعاء وصنعاء-تداوين وصنعاء-الرياض وأبها-صنعاء والعكس".

وأضاف: "حريصون على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في إتمام الصفقة بنجاح تام ومثالية عالية والاستمرار في عمليات التبادل حتى الإفراج الكلي عن كل المحتجزين والمختطفين وتصفير السجون والمعتقلات الخاضع لمليشيات الحوثي".

وستنقل طائرات الصليب الأحمر الدولي نحو 706 عناصر من أسرى مليشيات الحوثي وجميعهم من المقاتلين الذي تم أسرهم في الجبهات، فيما سيتم نقل 181 أسيرا، بينهم مختطفون مدنيون اعتقلتهم المليشيات لمساومة أهاليهم.

ومن المقرر أن يتم استئناف عملية التفاوض في مايو/أيار المقبل، على أن تشمل بقية القادة المشمولين بالقرار الأممي 2216، منهم القيادي السياسي‏ محمد قحطان‏ والجنرال فيصل رجب باعتماد مبدأ الكل مقابل الكل دون استثناء.

ورعت الأمم المتحدة أول صفقة تبادل بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي في أكتوبر/تشرين الأول 2020، وشملت 1065 معتقلًا وأسيرا، ومثل أبرز اختراق إنساني في الأزمة اليمنية وفي اتفاق ستوكهولم المتعثر منذ 2018.