دراسة تؤكد أن مضاد حيوي "مغيّر لقواعد اللعبة" يمكن أن ينقذ الملايين!

منوعات

اليمن العربي

أشاد علماء بريطانيون بمضاد حيوي "غيّر قواعد اللعبة" في دراسة جديدة صدرت يوم الثلاثاء، والتي يمكن أن تنقذ ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم من الجراثيم المقاومة للأدوية.

 

دراسة تؤكد أن مضاد حيوي "مغيّر لقواعد اللعبة" يمكن أن ينقذ الملايين!

 

وحقق فريق الباحثين، الذي يعمل بالاشتراك مع جامعة لينكولن، تقدما كبيرا من خلال تطوير نسخ جديدة من جزيء تيكسوباكتين، ما أدى إلى قتل البكتيريا بنجاح دون إتلاف أنسجة الثدييات التي تم اختبارها عليها.

وباستخدام دراسة شملت الفئران، تمكن الباحثون من القضاء بنجاح على بكتيريا خارقة تعرف باسم MRSA، والتي كانت مقاومة للمضادات الحيوية في السابق.

وقال الدكتور إيشوار سينغ، الذي قاد البحث: "إن هدفنا النهائي هو الحصول على عدد من الأدوية القابلة للتطبيق من منصة تيكسوباكتين التركيبية المعيارية والتي يمكن استخدامها كخط دفاع أخير ضد الجراثيم الخارقة لإنقاذ الأرواح المفقودة حاليا بسبب مقاومة مضادات الميكروبات".
وكشف العلماء أن تيكسوباكتين رُحّب به سابقا باعتباره مضادا حيويا "يغير قواعد اللعبة"، بعد دراسة أجريت في عام 2015، لكن البحث الجديد نجح في تطوير فئات "اصطناعية" من الدواء، ما سمح بتوزيع العلاج عالميا.

وحذرت هيئة الصحة العامة في إنجلترا في عام 2017 من أن مقاومة المضادات الحيوية تخلق "واحدة من أخطر الأزمات العالمية التي تواجه العالم الحديث اليوم"، حيث يخشى العلماء أن المضادات الحيوية لن تعالج العدوى الخطيرة في النهاية.

ووجد تقرير البحث العالمي حول مقاومة مضادات الميكروبات، الذي نُشر في Lancet في يناير، أن أكثر من 1.2 مليون شخص ماتوا من عدوى مقاومة للأدوية في عام 2019. وارتبطت 4.95 مليون حالة وفاة أخرى بشكل غير مباشر بمقاومة مضادات الميكروبات في تحليل 204 دولة ومنطقة.

وحذرت مراجعة لمقاومة مضادات الميكروبات (AMR) بتكليف من حكومة المملكة المتحدة من أنه بحلول عام 2050، سيموت 10 ملايين شخص إضافي كل عام بسبب العدوى المقاومة للأدوية.

أعلن عالم المناعة الروسي نيقولاي كريوتشكوف، أن الأطباء يمكنهم الإعلان عن انتهاء جائحة "كوفيد-19"، فقط بعد فترة من المراقبة.
ويشير كريوتشكوف في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أنه يلاحظ انخفاض عدد الإصابات بعدوى الفيروس التاجي المستجد في ربيع 2022. ولكن هذا لا يعني أبدا أن الجائحة انتهت. لأنه لا يمكن معرفة ديناميكية الجائحة في المستقبل، استنادا إلى معلومات عن إصابات جديدة خلال فصلي الربيع والصيف. صحيح يعتبر الصيف نسبيا فترة جيدة من حيث بطء انتشار العدوى الفيروسية. لذلك من الخطأ الاعتماد على بيانات الصيف في الحكم على مستقبل تطور الجائحة.

ويضيف، ولكي نعلن عن انتهاء الجائحة وتحول "كوفيد-19" إلى مرض موسمي، يجب أن ننتظر ما لا يقل عن سنة من المتابعة.

ووفقا له، وحتى بعد ذلك وتحول عدوى الفيروس التاجي المستجد إلى عدوى موسمية، يمكن أن تتفاقم في بعض المواسم، كما يحصل مع الإنفلونزا، التي تتحول في بعض المواسم إلى وباء.