كيف تشكل العلاقات الإماراتية المصرية ركيزة أساسية في المنطقة العربية؟

تشكل العلاقات الإماراتية المصرية ركيزة أساسية في المنطقة العربية، إضافة إلى شموليتها وحرصها على تعزيز الروابط السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والاجتماعية بين البلدين.

كيف تشكل العلاقات الإماراتية المصرية ركيزة أساسية في المنطقة العربية؟

وتعد زيارة رئيس الدولة أمس الشيخ محمد بن زايد  آل نهيان، إلى مصر مناسبة متجددة لتوثيق هذه العلاقات حسب الباحث الإماراتي عبدالله الشيبة، الذي قال "الزيارة في هذا التوقيت تشكل تثمينًا لعمق ومتانة الروابط بين البلدين والشعبين والتي أرسى دعائمها المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه". 

وشدد الشيبة  على عمق العلاقات بين البلدين على مدار 5 عقود، كان أبرز الشواهد عليه مسارعة الدولة إلى دعم مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013، لتخفيف مخلفات التداعيات الاقتصادية التي تبتعتها. 

وأضاف الشيبة "استطاعت العلاقات بين البلدين أن تواصل نموها وازدهارها، بفضل حرص قيادة الإمارات الدائم على الوقوف بجانب مصر في كافة الظروف إيمانًا بأهمية دور مصر التاريخي عربيًا، واسلاميًا، ودوليًا، ومن منطلق أن أمن واستقرار وازدهار مصر ينعكس بالايجاب على دول العالم العربي".

وتعتبر المشاريع الاستثمارية الإماراتية العملاقة في مصر من الشواهد البارزة، على الدعم الإماراتي، والتي عادت بالفائدة على الشعب المصري أيضًا وفق المتحدث، إذ تعد الإمارات أكبر مستثمر دولي في مصر، وثاني شريك عربي تجاري للقاهرة.