"الصداقة البرلمانية الإماراتية الأذربيجانية" تبحث تعزيز علاقات التعاون البرلماني

عقدت لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الأذربيجانية في المجلس الوطني الاتحادي برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة أسامة أحمد الشعفار، اجتماعها الافتراضي الأول الثلاثاء، مع نظيرتها في الجمعية الوطنية لأذربيجان برئاسة جافانشير باشازاد، حيث جرى بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية بين البرلمانين والشعبين.

"الصداقة البرلمانية الإماراتية الأذربيجانية" تبحث تعزيز علاقات التعاون البرلماني

وجرى خلال الاجتماع التأكيد على أن الاجتماع يعد فرصة لتطوير علاقات التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية الأذربيجانية، ولبحث سبل تعزيز علاقات التعاون في الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك من خلال تبادل المعلومات والخبرات البرلمانية وأهمية دور الدبلوماسية البرلمانية في توحيد المواقف والرؤى في المحافل البرلمانية الدولية تجاه مختلف القضايا بما يصب في خدمة البلدين والشعبين الصديقين.

وأشاد أعضاء لجنة الصداقة بتطور العلاقات التي تربط دولة الإمارات وأذربيجان، لا سيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وأن اتفاقية التعاون الموقعة في ديسمبر (كانون الأول) 2022 بين حكومتي البلدين التي تشمل ثمانية قطاعات في مجالات التطوير الحكومي، تعد محطة جديدة ومهمة لبرنامج التبادل المعرفي الحكومي الذي أطلقته دولة الإمارات، وترجمة لرؤى قيادة الدولة بأهمية مشاركة تجارب النجاح ونماذج العمل المبتكرة في مختلف مجالات العمل الحكومي.

وأشارت لجنة الصداقة إلى أن دولة الإمارات تعد نموذجًا متميزًا في التعايش والتسامح والسلام، وأن التوقيع على الاتفاق الإبراهيمي ووثيقة الأخوة الإنسانية يؤكدان على دورها في ترسيخ قيم التسامح والتعايش، لتظل دولة الإمارات موطنًا للأخوّة الإنسانية وتحقيق السلام لسكانها ولسكان العالم أجمع.

كما استعرضت اللجنة استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، والذي سيعقد خلال هذا العام في مدينة إكسبو دبي بشعاره المستوحى من مفهوم "عالم واحد" وبتصميمه على شكل كرة أرضية، للتأكيد على ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات مناخية عاجلة.

من جانبهم، أشاد أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الأذربيجانية الإماراتية بعمق علاقات الصداقة التي تربط البلدين الصديقين، وما حققته الإمارات من تطور وتقدم في مختلف المجالات، خاصة في الحفاظ على البيئة واستخدام الطاقة النظيفة وفي المجالات العلمية والبحثية واستكشاف الفضاء، فضلًا عن نجاحها السياسي الذي يرتكز على مبادئ تعزيز علاقات الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي، والاحترام المتبادل، وتأكيدها على اتباع الوسائل السلمية لتسوية الخلافات، مما أكسبها ثقة عالمية متميزة.