وزير الصحة يشيد بجهود مركز الملك سلمان الداعمة لمشاريع وبرامج القطاع الصحي في اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

اشاد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية الداعمة لمشاريع وبرامج القطاع الصحي والتي ساهمت في تحسين مستوى الرعاية الصحية في مختلف محافظات الجمهورية.

جاء ذلك خلال تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمدينة المكلا محافظة حضرموت، برنامج نبض السعودية التطوعي الثاني لأمراض القلب المفتوح للأطفال والكبار والذي يستمر خلال الفترة من 9 وحتى 16 أبريل الجاري.

وعبر محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، عن شكره لقيادة المملكة العربية السعودية على ما يقدمونه من عون إنساني للشعب اليمني في مختلف المجالات..مشيدًا بالدور الإيجابي لمركز الملك سلمان للإغاثة من خلال تدخلاته في عدد من المشاريع وما يقدمه من برامج متنوعة.

من جانبه، أوضح مدير إدارة الموارد والاستثمار بمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور سامر الجطيلي، إنه تم اعتماد مئات المشاريع الانسانية في كل قطاعات العمل الإنساني التطوعي التي استلهمت أهدافها من رؤية المملكة 2030 لتفعيل العمل التطوعي ونشر ثقافته والمساهمة في تنفيذ 350 مشروعًا في 29 دولة كبارقة أمل خلال العام 2023م، استفاد منها أكثر من 300،000 مستفيد حول العالم.

وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ انطلاق الحملة بإجراء 24 قسطرة علاجية وتشخيصية ومنها عدد 6 عمليات جراحة قلب مفتوح.

جدد مجلس القيادة الرئاسي التزامه بنهج وخيار السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216 الذي يمثل ركيزة أساسية ومرجعية ثابتة لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبد الله السعدي في بيان الجمهورية اليمنية أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول (اليمن) "ان أي حلٍ سلمي تفاوضيّ للصراع في اليمن يجب ان يمر عبر مسار شامل يتضمن هذه الأسس ومعالجة كافة القضايا، بما في ذلك السبب الحقيقي للصراع وتخلي الميليشيات الحوثية عن ما يسمى الحق الإلهي في حكم اليمنيين، وإلا سيتحول هذا السلام المنشود إلى مجرد مسكنات مؤقتة ومحطة للمليشيات الحوثية لمحاولة فرض وتحقيق ما لم تستطع إنجازه من خلال الحرب، وسيولّد دورات جديدة من العنف وستعم الفوضى وموجات الهجرة والنزوح، وستكون بداية حالة طويلة الأمد من عدم الاستقرار تؤذن بصراعات أخرى ستهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة وسلامة الملاحة الدولية".

وجدد السعدي تأكيد الحكومة اليمنية دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ولكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إحياء الهدنة واستعادة مسار العملية السياسية الشاملة برعاية الأمم المتحدة وبقيادة وملكية يمنية - يمنية.

وضاف " ان إنهاء المعاناة الإنسانية التي تشهدها اليمن منذ 8 سنوات بسبب إنقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية وسيطرتها على مؤسسات الدولة بقوة السلاح يبدأ بإنهاء الحرب وتحقيق السلام، وان اتفاق الهدنة في ابريل من العام الماضي كان فرصة حقيقية لذلك، وقدمت الحكومة اليمنية كل التنازلات لتمديد هذه الهدنة والمحافظة على استمرارها والبناء عليها كمنطلق لوقف إطلاق النار الشامل واستئناف العملية السياسية، واستمرت بالالتزام بالهدنة بكل عناصرها المتمثلة بفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية وتسهيل دخول السفن إلى ميناء الحديدة رغم رفض المليشيات الحوثية فتح الطرق الرئيسية لمدينة تعز المحاصرة أو الموافقة على تمديد الهدنة، ووضع العراقيل أمام جهود السلام واستمرار الخروقات وآخرها استهداف المنشآت الاقتصادية الوطنية وموانئ تصدير النفط، ما أدى إلى توقف تصديره وحرمان الدولة من اهم مصادر الدخل القومي والايرادات الضرورية لدفع المرتبات وتوفير الخدمات الأساسية، وعرّض مؤسسات الدولة وأمنها الغذائي للخطر ومفاقمة الازمة الإنسانية.