رئيس الأركان يتفقد الجاهزية القتالية للوحدات العسكرية شرق الجوف

أخبار محلية

اليمن العربي

تفقد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، وحدات الجيش في قطاع المنطقة العسكرية السادسة شرقي مدينة الحزم مركز محافظة الجوف.

واطلع رئيس الأركان، على جاهزية قوات الجيش والمعنويات العالية التي يتمتعون بها..مشيدًا بمستوى الإنضباط والجاهزية وببطولاتهم في ردع اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية.

وخلال الزيارة التفقدية، عقد رئيس الأركان اجتماعًا موسعًا ضم قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء هيكل حنتف، وقادة المحاور والقطاعات والوحدات العسكرية ورؤساء شعب المنطقة.

ونقل رئيس الأركان، إلى القيادات العسكرية، تحيات وتهاني القيادة العسكرية بمناسبة شهر رمضان المبارك.. مشيدًا بالجهود التي تبذلها المنطقة العسكرية السادسة في المعركة الوطنية ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران..مستمعًا من القيادات العسكرية إلى تقرير عن جاهزية المنطقة وعمليات الإعداد القتالي والمعنوي.

من جانبه، عبر قائد المنطقة العسكرية السادسة عن شكره لزيارة رئيس هيئة الاركان العامة، ومتابعته المستمرة للعمليات القتالية والإدارية والإعداد والتدريب في المنطقة..مؤكدًا الجاهزية والإستعداد القتالي العالي لقوات المنطقة العسكرية السادسة لتنفيذ المهام وتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية.
 

جدد مجلس القيادة الرئاسي التزامه بنهج وخيار السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216 الذي يمثل ركيزة أساسية ومرجعية ثابتة لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبد الله السعدي في بيان الجمهورية اليمنية أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول (اليمن) "ان أي حلٍ سلمي تفاوضيّ للصراع في اليمن يجب ان يمر عبر مسار شامل يتضمن هذه الأسس ومعالجة كافة القضايا، بما في ذلك السبب الحقيقي للصراع وتخلي الميليشيات الحوثية عن ما يسمى الحق الإلهي في حكم اليمنيين، وإلا سيتحول هذا السلام المنشود إلى مجرد مسكنات مؤقتة ومحطة للمليشيات الحوثية لمحاولة فرض وتحقيق ما لم تستطع إنجازه من خلال الحرب، وسيولّد دورات جديدة من العنف وستعم الفوضى وموجات الهجرة والنزوح، وستكون بداية حالة طويلة الأمد من عدم الاستقرار تؤذن بصراعات أخرى ستهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة وسلامة الملاحة الدولية".

وجدد السعدي تأكيد الحكومة اليمنية دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ولكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إحياء الهدنة واستعادة مسار العملية السياسية الشاملة برعاية الأمم المتحدة وبقيادة وملكية يمنية - يمنية.

وضاف " ان إنهاء المعاناة الإنسانية التي تشهدها اليمن منذ 8 سنوات بسبب إنقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية وسيطرتها على مؤسسات الدولة بقوة السلاح يبدأ بإنهاء الحرب وتحقيق السلام، وان اتفاق الهدنة في ابريل من العام الماضي كان فرصة حقيقية لذلك، وقدمت الحكومة اليمنية كل التنازلات لتمديد هذه الهدنة والمحافظة على استمرارها والبناء عليها كمنطلق لوقف إطلاق النار الشامل واستئناف العملية السياسية، واستمرت بالالتزام بالهدنة بكل عناصرها المتمثلة بفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية وتسهيل دخول السفن إلى ميناء الحديدة رغم رفض المليشيات الحوثية فتح الطرق الرئيسية لمدينة تعز المحاصرة أو الموافقة على تمديد الهدنة، ووضع العراقيل أمام جهود السلام واستمرار الخروقات وآخرها استهداف المنشآت الاقتصادية الوطنية وموانئ تصدير النفط، ما أدى إلى توقف تصديره وحرمان الدولة من اهم مصادر الدخل القومي والايرادات الضرورية لدفع المرتبات وتوفير الخدمات الأساسية، وعرّض مؤسسات الدولة وأمنها الغذائي للخطر ومفاقمة الازمة الإنسانية.